كتبت : داليا طه
ما لا تعرفه عن سرطان الثدي الشرس يعتقد البعض أن كل أنواع السرطان صعبة وشرسة على أصحابها فقط ، وأن المرض محتاج لصبر وعزيمة وإصرار ، لمحاربتة بقوة في عقر داره ، فإن هناك المناعة والنفسيه و هما طرفا المقص ، الذي يستطيع صاحب مرض السرطان أن يقضي عليه للنهايه إذا كانا في أعلي حالاته، أو ينقلب إلي العكس إذا كان الطرفين أقل مايكون، فإنه يعطى الفرصة للمرض اللعين أن ينهش أكثر فيه وينتشر.
–سرطان الثدي أشرس شئ يصيب نفسية المرأة.
أما أصعب وأشرس أنواع السرطان فهو سرطان الثدي، لأن أكثر من يصاب به هو النساء، وبالتالي فإن طرفي المقص يكون أضعف ما يكون، والسبب أن صدر المرأة عنوان جمالها فهو رمز أنوثتها .
-من هم النساء الأكثر عرضة لسرطان الثدي .
كثير من النساء تحدث لهن صدمة حين يعرفن خبر الإصابة، فإذا كانت آنسه تتسائل .. كيف ستعيش بعدما يعلم الناس، أنها مريضة سرطان الثدي فبالتالي معروف أنه سوف يتم استئصال جزء أو كل من مركز أنوثتها،
ولذلك تحاول أن تتعايش مع أشخاص لايقدرون أن رصيدها في الإرتباط يكون نادر أو منعدم من يتقبلها هكذا.
ورغم رضا البعض بقضاء الله وقدره، إلا نظرة الناس ومعلوماتهم الجاهلة تؤثر عليها . أما كزوجة مازلت في مقتبل حياتها وشبابها ، فلا يهمها غير شخص واحد هو الزوج ، وهنا يدور كل محاورها حول الزوج .
هل يتقبلني كما أنا ؟
هل مازال يحبني ؟
هل مازلت أغريه كأنثى؟
هل سيبحث عن غيري كامله بدون نقص ؟
وتبدأ حالة من الهلع تصيب المرأه وكأن العالم توقف، ولن يتحرك مره ثانيه ، وهؤلاء السيدات هم من يقعون فمناعتهم ونفسيتهم في الحضيض لهذا تنعدم المقاومة ويبدأ المرض ينتقل إلى مراحل أخري أصعب وأشرس ويبدأ في الانتشار من جديد .
-قوة المرأة في طرفي المقص .
هناك بعض من محاربات السرطان تكون هذه الاسئلة مصدراً لقوتهم ، وإسترجاع حياتهم من جديد، و دافعاً قوياً لهم أن يتحدين أنفسهن وحياتهن ليثبتن لكل من حولهن والعالم، نحن مازلنا أقوياء في كل شئ، ولم ينقص من أنوثتها ولا من عقلنا ولا من روحنا شئ.
-علاقة سرطان الثدي بالحواجب
المرأة في الفترة السابقة كان مرض سرطان الثدي ، وانتشاره في فئات كثيرة من السيدات ، محل أهم أبحاث العلماء عن المسببات لهذا المرض اللعين، وكان البحث دائما عن العامل المشترك بين النساء .
هل هو الأكل؟
هل البيئة ؟
هل هي عوامل نفسية ؟
هل بسبب الهرمونات ومشاكلها؟
هل بسبب هرمون اللبن النشط؟
هل هو عامل وراثي؟ 
-ماهو العامل المشترك الذي بدأ يجمع بين نساء العالم
بدأ العلماء يبحثون في كل الكتب القديمة ، ويشتركون في مناقشات وعندما أحتاروا في ذلك ، بحثوا في كتب الأديان عن حل ، وهنا توقفوا عند شرح آية عن منع النساء من بعض العادات ، وهي نتف الحاجب .
فبدؤا يبحثوا هل هي عادة النساء في جميع أنحاء العالم؟
فبدؤا يضعوا يدهم إن هناك في منطقة الحاجب ، شعيرات دمويه متصله مابين الحاجب والثدي. ولذلك عند نزع شعر الحاجب فإن بصيلة الشعرة موصولة ، بهذه الشعيرات الدمويه التى تنفجر تحت الجلد نتيجة نزع الشعر، وبالتالي هذه الانفجارات تتكرر كثيرا بسبب، نتف الحواجب كل شهر لمدة أعوام كثيرة، مما يؤثر على الشعيرات الدموية في الثدي.
وهنا كنساء يجب علينا أن نعلم جيدا ، أن ما لعنه الله ليس منع لشئ بسيط ، إنما منعه لشئ يضر ويضر بطريقة سيئة وهذا هو الملحوظ، في سرطان الثدي المنتشر بنسبة كبيرة بين النساء، ما بين الثلاثين والخمسين، فلنترك ما يضرنا حتى لانضطر أن نواجه هذا المرض اللعين الذي أصاب كثير من النساء حولنا.
أقرأ أيضا
