بقلم د. غادة فتحي الدجوي
و إليكم أحبائي الوريقة السادسة عشر و هي الأخت الصغري للوريقتين السابقتين و بما انها الصغري فهي التي تتمتع بالشقاوة مثلها مثل اختي الصغيرة، و شقاوتنا جميعاً بدأت من الصغر حيث اللعب و الضحك و الفنون، و قبل ان اسرد لكم الثلاثة و الثلاثون حبة الأخيرة في مسبحة أبي لنكمل ال 99 طريقة لنعيش و نحب يومنا، أود ان احكي لكم بعض الحكايات و أولها عندما كنت صغيرة و لي ابن عمة و كان صديقي و هو ايضا الأن ف الأربعينيات و لكن يكبرني بثلاث وريقات… كان يجمعنا حب الفنون الرسم و المزيكا و الغناء و لكن كان يأخذ خطوات إيجابية اكثر مني يشتري ألة العود و يحاول العزف، يشتري أدوات الرسم و يبدأ في التعلم و انا ربما اشارك و أحاول التعلم و لكن ليس بنفس القوة لكن هناك بذرة أخري للفنون تتكون في نفسي من خلال هذه المشاركة التي تبدوا أقل إيجابية من جهتي، و بعد مرور سنوات طويلة ابدأ مسار فني بمحض الصدفة عندما حضرت ورشة عمل مع ” أماني شنودة” و كأنها حركت الركن الراكد في قلبي او كياني لعبت و رقصت بالألوان و كأني محترفة رغم أنها اول مرة امسك بالفرشاه و ظل قلبي يرقص و يلعب و يتذوق الألوان ، و هذا ما ساقني إلي الدراسة التي كنت أمارسها في تدريباتي و لكني أدركت أنني أحتاج الي التعمق من خلال البشر و ليس فقط الكتب ، و فعلا بدأت مسار فني جديد يمزج بين كل ما أفعله من تدريبات في مجال التعليم و الإعلام و التنمية و وضعت عليه فواكه الفن الجميل هو المجموعة التي بدأت معها هذه الرحلة الجدية في حياتي رغم أربعينياتي و اكتشفت أنني ما زلت طفلة تتعلق باللعب و الفن و زملاء الفصل و نحن تقريبا 21 انسان نعم أقول انسان .. أتعلمون لماذا؟ لأننا في بيت الدراسة لا نشعر بفكرة ذكر و أنثي بل نحن بشر و كاننا في مرحلة ما قبل المدرسة نضحك و نتعلم و نأكل و نشرب و نتشارك الفرحة و الدموع و اقول بيت الدراسة لأننا كلنا نشعر بهذا فنخلع أحذيتنا و نلعب و نأكل سويا و نغسل الأطباق و تقوم “مرام” بعمل القهوة لنا جميعا و “ميريل” تأتي لنا بالمكسرات و الشوكولاته من لبنان ممزوجه بالمحبة … و غيرهم من الوجوه الباسمة التي تمحي في علاقاتنا الجنس و اللون و الجنسية و الديانة و الثقافة .. فنكون اطفال بقلوبهم الصافية….اتعلمون لماذا أحكي هذه الحكايات قبل ال 33 الأخيرة حتي أقول لكم … نحن من نصنع بأيدينا السعادة و نتعامل بصفاء النية أو العكس…و ربما معاملات و ذكريات بسيطة في حياتنا تحيا معنا أو نحيا بما تتركه في نفوسنا … و الموهبة تحتاج إلي علم و العلم لا يمكن أن تأخذ و انت وحيد بل لابد من المشاركة … المشاركة في رحلة التعلم و العمل فعندما نتشارك تصبح الفكرة مليون فكرة و تصبح الرحلة مليئة بالأشياء التي سنحترمها في حياتنا ما دمنا نحيا … و الأن مع ال33 فكرة التي ربما تساهم في سعادتنا..
إقرأ موضوع ذات صلة
67. النظافة من الإيمان فعلينا بقص أظافرنا ، مع التركيز على كل ظفر بعناية و تامل خلق الله .
68. قل عندما تشعر بالجوع أو العطش والاستماع إلى ما يحتاجه جسمك و تلبيته لأن الحرمان سيجعلنا في اكتئاب و ضيق و لكن بالإعتدال.
69. لاحظ ثلاث علامات لهذا الموسم (على سبيل المثال ، المطر ، و كيف يغسل الأشجار و البيوت والأشخاص يرتدون ملابس فاتحة و أقمشة زاهية مما يدل على فصل الربيع و حلول الصيف و غيرها)
70. زيارة مكان جديد وتذوق تجربة مختلفة مثل حديقة، متحف ، مطعم أو حتي شارع موازي لما تسكن فيه و لم تمشي فيه أبدً.
71. حرك جسمك مثل التدريبات الرياضية و لكن بشكل حر مع بعض الموسيقي وابتسم ، و اهتم لمختلف الأحاسيس التي تنش بداخلك.
72. لاحظ تفاصيل زهرة أو شجرة و أنت في الطريق.
73. الاشتراك في منتدي أو حساب وسائل الاعلام الاجتماعية التي تلهمك بأفكار جديدة تسعدك.
74. مشاهدة غروب الشمس و إذا استطعت شاهد شروق الشمس.
75. شم رائحة التوابل أو الأعشاب أثناء طهي العشاء.
76. اشعر بدرجات الحرارة المختلفة أثناء تحركك حول مطبخك او غرفتك.
77. انتبه إلى المهارات المختلفة التي تستخدمها أثناء الطهي (التقطيع ، الخلط ، اتباع وصفة الخ)
78. اغرف الطعام على طبقك بنفسك علي قدر ما ستأكل و انظر لطبقك بعد الأكل و احمد الله علي النعمة.
79. قم بشيء لطيف لنفسك حتي و لو أن تطبطب علي نفسك و تشكرها .
80. مجرد الجلوس لفترة من الوقت ، دون توقعات أو حكم.
81. اكتب عشرة أشياء كنت ممتنًا لمنزلك فيها أو سعيد أنها في منزلك …
82. أغلق عينيك وانتبه لما تراه (الظلمة ومضات اللون أو حكايات في ذهنك)
83. قم بمجاملة رقيقة لأحد من اصحابك او عائلتك.
84. اشتري هدية بسيطة لأحد أحبائك و أشكره علي وجوده في حياتك.
85. حاول مساعدة أي شخص حولك في اي مهمة فيصبح سعيدا سيجعلك هذا العمل ممتن لنفسك و لقدراتك.
86. تصدق بما لديك من ملابس أو كتب أو غيرها من ما تملك ..فتعود هذه الصدقة عليك بالفرحة و سعة الصدر و تقبل ما حولك.
87. لاحظ النجوم والقمر… أمشي مع النجوم و فكر من النجم في حياتك و أنت في حياة من النجم؟
88. اضغط على أطراف أصابعك معًا لبضع ثوان ( يداك و قدماك و كانك تقوم بتدليكهم و شكرهم بعد يوم طويل من الإجهاد)
89. صارح نفسك عندما تشعر بالتعب اذهب إلى السرير و ارتاح مهما كان لديك من مهام لأنك لن تنجزها بالشكل الصحيح و أنت مجهد.
90. ارتداء بهدوء ملابس النوم الخاصة بك
91. نقدر الجوانب المختلفة من جسمك والصحة و قل الحمد لله.
92. استمع إلى صوت أنفاسك و ركز ما يحدث بداخلك و رحلة نفسك في الشهيق و الزفير داخل جسمك.
93. اشعر بدفء وراحة سريرك و حاول لمسه قبل النوم و كأنك تعيد ترتيبه و ترتيب وسادتك بدا لرحلة النوم
94. كل يوم عندما تمسي و بحد يومك الطويل المليء بالمتناقضات… قل نفسك ” أنا بأمان … أنا قادر علي فعل الكثير بإذن الله … أنا أحب نفسي و اهتم بها و أحبكم … و احمد الله عز و جل علي نعمه التي لا تحصي”
إقرأ أيضا
95………………………………………………………………………………….
96………………………………………………………………………………….
97………………………………………………………………………………….
98………………………………………………………………………………….
99…………………………………………………………………………………..
و لعلكم تتساؤلون و لماذا تركت الخمس نقاط الأخيرة فارغة، نعم فارغة؟ إنها لكم نعم… لكل واحد فينا اشياء خاصة به تسعده إذا فعلها لكن ربما لا يفكر ابداً ما هي… فلتجلسوا 5 دقائق مغمضين العين و لتكتبوا 5 من عاداتكم التي تشعركم بالسعادة و سأكون ممتنه لكم جدا إذا شاركتمونا إياها في تعليقاتكم حتي نتعلم و نتشارك من بعضنا البعض … لنعلم جميعا أن حتي مشاركة السعادة تضفي سعادة علي قلوبنا و وجوهنا … و الي اللقاء في الوريقة السابعة عشر و أنتم في قلب السعادة..
شركة المثالية للتنظيف بالجبيل
شركة المثالية للتنظيف بالقطيف
شركة تنظيف منازل بالاحساء
شركة تنظيف بالاحساء
شركة تنظيف شقق بالاحساء
شركة تنظيف مجالس بالاحساء