الأعمال المستحبة فى رمضان
بقلم غادة عبدالله
رمضانُ يا شهر الضياءِ الحرِّ ،من أسر الظلامْ أَطلقْ بأضواء الهدى ،أَسْرَ النفوس من الحطامْ ،وأَنِرْ بقدسيِّ الصفاءِ رؤى الحياة من القتامْ ،وانضحْ عواطفنا تقىً واغمُرْ نوازعنا وئامْ رمضان، يا أملَ النفوسِ الظامئاتِ إلى السلامْ ،يا شهرُ بل يا نهرُ ينهلُ من عذوبتهِ الأنامْ طافتْ بك الأرواحُ سابحةً كأسراب الحمامْ.
أنه رمضان شهر يأتي مرّة في كلّ سنة، لكن فضله خير من ألف سنة؛ وذلك لأنّ الله نزل القرآن فيه، تحديداً في ليلة القدر التي تُعادل بخيرها وفضلها أكثر من فضل ألف شهر، حيث تتجسّد عبادة الصوم في رمضان، والصبر على الجوع والعطش، والسّيطرة على الشّهوات.
أقرا أيضآ:
وهناك بعض من الأحاديث الصحيحة عن الصيام وفوائده وبعض الأعمال المستحبه فى رمضان:
-إذا جاء رمضانُ فُتِحَتْ أبوابُ الجنةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ، وصُفِّدَتْ الشياطين.ُ
-عليكَ بالصومِ، فإِنَّه لَا مثلَ لَهُ، عليكَ بالسجودِ فإِنَّكَ لَا تسجُدُ للهِ سجدةً إلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِها دَرَجَةً، وحَطَّ عنكَ بِها خطيئَةً.
-قال اللهُ : كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لهُ إلا الصيامَ، فإنَّه لي وأنا أُجْزي بهِ، والصيامُ جُنَّةٌ، وإذا كان يومُ صومِ أحدِكُم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ، فإنْ سابَّه أحدٌ أو قاتَلَهُ فلْيقلْ : إنِّي امْرُؤٌ صائمٌ, والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ لَخَلوفِ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِِ المسكِ ,للصائمِ فَرْحتانِ يفرَحْهُما إذا أَفطرَ فَرِحَ، وإذا لقي ربَّه فَرِحَ بصومِهِ.
-فتنةُ الرجلِ في أهلهِ ومالهِ وولدهِ وجارهِ، تكفِّرُها الصلاةُ والصومُ والصدقةُ والأمرُ والنهيُ.
-في الجنة ثمانيةُ أبْوابٍ، فيها بابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لا يدخلُهُ إلا الصَّائِمُونَ .
-مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ.
-مَنْ صامَ رمضانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا مِنْ شوَّالٍ كانَ كصيامِ الدَّهْرِ.
أقرا أيضآ:
حيث يُستحب في رمضان بعض الأعمال التى يكون ثوابها مضاغف كالأتى:
الصوم:
الصوم لا يكون بعدم الأكل أو الشرب وإنّما يشمل الابتعاد عن فعل المعاصي، وما يغضب الله، كالنميمة، والغيبة، والكذب، والسرقات.
قراءة القرآن الكريم:
من أحبّ الاعمال إلى الله في شهر رمضان هي قراءة القرآن، حيث يبدّل الله كل حرف بعشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء.
الصلاة والإكثارمنها:
إضافة إلى الصلوات الخمس الرئيسية يفضّل الإكثار من صلاة السنن، والنوافل، وخاصّة صلاة التراويح في جماعة.
صلة الأرحام:
من العادات في هذا الشهر الفضيل تبادل الزيارات بين الأحبّاء والأرحام، التي يتخلّلها المحبّة والمودّة.
الصدقات:
تعدّ الصدقة من أفضل الأعمال التي يجزي الله فاعلها، وتكون بالمال، أو بالطعام، أو باللباس، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر ما يكون كريماً في شهر رمضان.
ذكر الله عز وجلّ:
ذكر الله، والتسبيح، والاستغفار له أجر مضاعف في رمضان، حيث إنّ الاستغفار يفتح أبواب الرزق، ويفرّج الهمّ، ويبعد النفس عن المحرّمات، ويبقي القلب ذاكراً لله.
الزكاة:
يخرج المسلم زكاته بهذا الشهر للمحتاجين والفقراء. الاعتكاف: يحرص المسلم على قضاء أغلب وقته بالمسجد، يصلي، ويقرأ القرآن، ويذكر الله خاصّة في أواخر رمضان، ويتحرّى ليلة القدر في العشر الأواخر.
إحياء ليلة القدر:
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يدعو أصحابه والتابعين إلى تحري ليلة القدر وإحيائها، حيث إنّ الله عزو جل شرّف هذه اللية ورفع قدرها، ففي إحيائها أجر عظيم ومنافع للمسلم، إذ يغفر الله فيها لمن قامها ابتغاء وجهه ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.
الجلوس في المسجد حتى طلوع الشمس:
يستحبّ الجلوس في المسجد عند أداء صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، فقد دعا رسول الله البقاء في المسجد بعد صلاة الفجر.
العمرة في أيام رمضان:
العمرة في رمضان تعادل حجة لما فيها من مشقة.
فقد أستعرضنا بعض الأعمال الفاضلة التي ينبغي على المسلم الأجتهاد في فعلها في هذه الليالي المباركة ،نسأل الله أن يعننا وإياكم على أداءها وتقبلها عند الله عز وجل.
موقع مجلة سحر الحياة
مقال مهم جدا يستحق القراءة تسلم ايديك