عام

عزوف الشباب عن الزواج

 عزوف الشباب عن الزواج



كتبت شيماء شوقى


الزواج هو اسلم طريقه اختارها الله سبحانه وتعالى لإبقاء النسل البشرى وهو امر فطرى فى الطبيعه الانسانيه ومن اهميته اكتمال الذات وبقاء النسل الإنسانى وأعمار الكون وبالرغم من اهميته بالنسبه للطرفين من حيث اعفافهم الا ان الشباب ينصرف عنه ومن اهم أسباب العزوف عن الزواج وهو الحاله الاقتصاديه فى المجتمع المصرى بصفه خاصه والمجتمع العربى بصفه عامه حيث يوجد فى المجتمع شروط مزيفه وعادات وتقاليد من الصعب التخلى عنها فالمعادله صعبه للغايه هناك شروط واساسيات مبالغ فيها فمبدءيا بعد التعارف والقبول من الطرفين الشبكه وهى هديه العريس للعروسه وبالرغم من غلو الاسعار المبالغ فيه الا ان الأهالى متمسكه بها حتى الان وبالرغم من انها هديه الا انها هديه مفروضه عليه ويتمسك بها اهل العروسه من اجل المظاهر وارضاء المجتمع والتباهى امام الاهل والجيران بما اشتراه العريس لعروسته

إقرأ أيضا

ثم بعد ذلك المرحله الصعبه وهى المجاملات اثناء فتره الخطوبه وهى مجاملات مفروضه على العريس وهى تبدا بشهر رمضان وشراء الياميش والمكسرات التى تعادل فى اسعارها سعر الذهب ثم هدايا العيد الصغير من كحك وهدايا وعديه للعروسه ثم هدايا العيد الكبير وعيد الام وعيد ميلاد العروسه وخلافه واذا لم يستطع المجامله فهو يتصف بالبخل ويطلق عليه لفظ البخيل او عم عوض واسم شائع فى المجتمع المصرى نسبه للمسلسل الشهير البخيل وانا للفنان فريد شوقى والفنان وائل نور رحمه الله عليهما ومع ذلك وموازيا مع هذه الظروف يقوم الشاب بتجهيزات شقه الزوجيه من سيراميك الحواءط والارضيات والدهانات وخلافه ثم المرحله الصعب وهى شراء الموبليا او الاثاث المنزلى سواء كان حجره نوم للعروسين او حجره سفره للعزومات او حجره الانتريه للضيوف وصالون للزينه وايضا حجره للاطفال اللى لسه فى علم الغيب وكل كل هذا غير الاجهزه الكهربائيه المرتفعه الثمن نظرا لارتفاع سعر الدولار
 وهذه الاسعار مبالغ فيها لا يستطيع الشاب مجرد التفكير كما ان العروسه تعيش عيشه الرفاهيه فى منزل اهلها هى لديها كل سبل الحياه والراحه وترفض ان تنتقل مع عريسها إلى مستوى اقتصادى واجتماعى اقل من منزل اهلها ومن هنا تأتى المعادله الصعبه فلابد من تغير نظره المجتمع من اجل تطبيق شرع الله حيث قال الله سبحانه وتعالى فى الايه الكريمه من سوره النور  22 
 عزوف الشباب عن الزواج


بسم الله الرحمن الرحيم
 

“وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ” صدق الله العظيم 
وهذه الأيه الكريمه تحس على الزواج ووعد من الله سبحانه وتعالى بالغنى بعد الفقر فان البركه من عند الله والرزق بيد الله ولذلك نرجو من المجتمع ومن كل اطرافه التباسط فى المطالب من اجل ان تفرحوا باولادكم واحفادكم تعاونوا على البر والتقوى استنادا لكلمات الله عز وجل من اجل احياء وابقاء النسل البشرى واعمار الكون

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock