كتبت / شيماء شوقى
الرشوة أصبحت في عصرنا من الأمور التى تجاوزت كل الحدود وأفسدت الحياة الاجتماعية وقضت على الكثير من القيم والمبادئ والأخلاق .
لابد من اتخاذ إجراءات من أجل تغيير هذا السلوك ومن اجل النهوض بالقيم والأخلاق المجتمعية ومن اجل تحسين الاداء الوظيفي ومن اجل ترسيخ قيمة العمل ومبادئه و تحسين الخدمات المقدمة من الدولة لإنقاذ المواطن العادي .
الرشوة وهي دفع المال من قبل شخص إلى آخر لإحقاق باطل عن طريق تقديم الهدايا وتقديم المساعدات للمعارف والصدقاء .
الرشوة شكل من أشكال الفساد المالى وهذا سلوك مجرم شرعا وقانونا .
أركان الرشوة ثلاث هما :
الراشي والمرتشي والرائش اى الوسيط بينهما .
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش في النار
الرشوة من قديم الأزل في عهد المماليك كانت أبواب القاهرة تغلق ولا يسمع بدخول التجار ليلا الاتجار الكوسة لأنها من الخضروات التي تتلف بسرعه فكان التاجر يصيح للحارس كوسه فيدرك الحارس انه يحمل خضار الكوسة فتفتح الأبواب له بكل سهوله ومن هذا اليوم اصبح كل من يتعدى وياخذ حق غير حق يصيح له للجميع كوسه اه ماهي كوسة وأصبحت هذه الكلمة متداولة في مجتمعنا وتدل على أخذ ما هو غير حق لك .
كذلك أكل الحرام سبب لحجب الدعاء وعدم استجابة الله لعملك 40 يوم وأما من عبده نبت من سحت فالنار أولى به
لابد من التعود على العادات الحسنه والعزة والشرف والكرامة
الرضا من أهم عوامل النجاح فى الحياه هو الرضا اى الالتفات للموجود وغض النظر عن المفقود وحمد الله على الموجود .
إقرأ أيضا
ألكسندر جراهام بل عبقري غير وجه التاريخ
للرشوة مجالات كثيرة منها :
١- الرشوة في مجال القطاع الحكومي بين الأفراد وموظفي الحكومة .
٢- الرشوة في مجال القطاع الرياضى بين حكام المباريات والأندية
٣- الرشوة في مجال القطاع الفنى بين شركات الإنتاج ومؤسسات الإذاعة والتليفزيون .
٤- الرشوة فى مجال قطاع المحليات ولها صور واشكال كثيره ومتعدده .
٥- الرشوة فى المرور من أجل استخراج رخص القيادة وتجديد فحص السيارات مما أشاع الفوضى وعدم احترام قواعد المرور .
أن الرشوة من كبائر الذنوب التي حرمها الله على عباده فواجب علينا التحذير منها من أجل تجنبها والبعد عنها والتصدى لها من أجل عدم أكل أموال الناس باطلا عفانا الله وعفاكم من هذه الآفة الاجتماعية المدمرة لحقوق البشر وشرع الله .