محمود شحاته
لَمْ أَقْرَأْ خَبَّرَ أَجْمَلُ
مِنْ نَظْرَاتِكَ اِلِي
عَبْرَ غَابَاتِ
الصَّمْتِ تَتَوَضَّأُ
جَائِزٌ فِي حُبِّك أَصَبْتُ
وَالأَكْثَرُ إَنَّي مُخْطَأٌ
أُرْسِلُ صَبَاحَيْ إِلَيْك
فَيُعَوِّدَ إلي عَاشِقًا كَيْفَ كُنْتَ
طَوْقُ النَّجَاةِ ؟
وَأَمْسَيْتُ الآنَ اغَرِق !!
الحُزْنُ ، الفَرَحُ ،
وَخَوَاءُ الاِشْتِيَاقِ
شَهِيقٌ أَرْهَقَهُ
مَوَاسِمُ التَّرْحَالِ
وَحِصَارُ الخَوْفِ للأحداق
أَنْتِ مُوصَدَةٌ
كَسَاحَاتِ القُدْسِ
أَنْتِ اِنْهِيَارُ الدَّمْعِ فِي
أَرْوِقَةِ العناقِ
وَأَنَا الشَّمْسُ تِنْطَفَأَ فِي
جنبات المُحِيطُ
كَوْكَبٌ أَلْقَاهُ
طِفْلٌ بَيْنَ المَجَرَّاتِ
وَاِلْتَقَطَهُ آخَرُ بِخَيْطٍ
لَا يُجِيدُ السَّفَرُ
إلَا مَنْ كَانَ مُخْتَار
تَوَقَّفْنَا وَاِنْهَزَمْنَا ..
وَضَاقَ بِالرَّحِمِ المَسَارُ
حَبِيبَتي, لَا أَمَلَكِ غَيْرَ قَلَمِي
وَحُبِّي.
وَقَلْبَا أَمْسِىِ إِعْصَارٌ
إِنْ كَانَ هُنَاكَ مَوْضِعٌ لِوُدٍّ فَدَعِيهُ
لَا يُخَالِجُهُ اِنْهِيَارٌ
إقرأ أيضا
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري