اسطورة عروس نهر النيل

كتبت / شيماء شوقى 

عروس النيل فى ذاك الوقت كان عاده فرعونيه فى الخامس عشر من شهر أغسطس من كل عام يحتفلون بعيد وفاء النيل وكان هذا العيد يحتفل بيه الناس جميعا من كل الطوائف واستمرت هذه العادة الفرعونية حتى العصر الاسلامى .

النيل فى مصر هو مصدر الحياة و السخاء والرخاء . 

ومصدرهم في المأكل والمشرب وزراعة المحاصيل الزراعية وهو شريان الحياة بالنسبة لهم ولنا حتى الآن 

إقرأ أيصا
نبذة عن ملامح شخصية السيدة نعمت شفيق

وفي إحدى السنوات لم يفيض النيل فى عصر المماليك وأصبح هناك جفاف لكل شي وقلت المحاصيل الزراعية واختلفت الحياة كليا وجزئيا فاجتهد كاهن وقال ان النيل يريد ان يتزوج من بنت مصرية جميلة حتى تدب فيه الحياه مره ثانيه وفعلا اجتمع الكاهن ب الفتيات لكى يختار اجمل فتاه واقنعها انها ستتزوج من الإله حابى فى الاخره و اقنعوا جميعا بذلك واصبح البنت التى يختارها الكاهن تسعد بذلك هى واسرتها من هذا الزواج لجمالها ومن اجل ان يسعد النيل بها وتزين هذه الفتاه بافضل الثياب والحلى لكى تقدم هدية الى اهل الخير وهو النيل وبعد الاحتفال بها وزفها ترمي العروس نفسها مقتنعة انها ستتزوج من اله الخير فسميت بعروس النيل .

ثم أصبحت عادة سنوية يحتفل بها المصريين وبعد أن تقدم كل الجميلات لم يصبح سوى بنت الملك وكانت ابنته الوحيدة وكانت خادمتها تحبها حبا جما وتعاملها كأنها ابنه لها ولا تستطيع فراقها فقامت بخداع الناس جميعا بما فيهم الملك وقامت بتزيين دمية تشبهه بنت الملك واصرت على ان ترميها بيدها وفاء منها للنيل ثم قامت برمي الدمية ثم اخبت بنت الملك عندها في المنزل ونجت بنت الملك من تقديمها للنيل مثل جميع الفتيات التي رموا بأنفسهم في التيل فحزن الملك كثيرا على ابنته فصارحته الخادمة بأنها رمت دمية مكانها .

ففرح الملك كثيرا وقدم للخادمة أغلى وأثمن الهدايا التى لا تقدر بثمن ثم اصبحت عاده ان تزين الدميه بدلا من الفتايات التى قدموا أرواحهم فداء وحبا للنيل .
إقرأ أيضا
موسم الحج 2018 بلغة الأرقام…وشعار موسم الحج “العالم فى قلب المملكة”