بقلم / كنوز أحمد
إذا سألتك من أنت؟
أو هل تعرف نفسك جيداً ؟
هل تثق في ردود أفعالك وتتوقعها ؟
لاتتسرع بالإجابة قبل أن تقرأ هذا المقال..
هل تدرك أنه من الممكن أن يمر العمر بك دون أن تدرك كل مميزاتك ..
أنت متعدد الرغبات ، والقدرات ؛
أنت أجزاء من كلٍ في جسد آخر ..
وعندما يحدث ويجمعك به القدر ستكتشف أنك كنت في الطريق الموازي ..
وأنه كان يسير معك جنباً الي جنب .
قد يسبق أحدكم الآخر في القدوم الي الحياة،
عندما تلمحه بنظرك للمرة الأولي ستظن أنك تعرفه منذ زمن،
وأنه مألوف لك..
هي ليست صدفة
هو لفت انتباهك لأنك طوال الوقت تريده تتخيله ، تتمناه.
ستراه مبهراً ، وساحراً ..
لأنه يفوقك ذكاءاً ولطفا ، يخطفك من الجميع ، يأخذك حتي من ذاتك ، لتجد نفسك في حالة لهفة مزمنة ..
ذلك القادم سيجعلك تعيد النظر في نفسك ، ويأخذ بتلابيب روحك ..
فتقع في غرامك ، نعم سيجعل منك معجباً بكينونتك ، فخوراً بأفعالك.
سيعزز من عزيمتك ، ويبهر من حولك بمظهرك الجديد..
الأرواح مقاسات
ولأنها غير مرئية هي تختار لنا ولا نختارها ..
منها من هي أكبر من عمرها الحقيقي فتبحث عن روح أكثر نضوجاً لتلائم فخامتها..
ومنها الرشيقة رغم ثقل وزنها العمري فتبحث عن من هو لائق وأكثر أناقة..
ميزان الحب حساس ويختار لنا بدقة متناهية .
