كتبت هاجر عباس.
انتشرت ظاهرة العنف انتشاراً واسعاً وسريعاً بين كثير من الأشخاص في المجتمعات المختلفة .. والعنف له أشكال عديدة سواء كان أذى جسدي أو نفسي أو لفظي ..
ويترتب على العنف آثار خطيرة لايدركها العقل البشري ولكن الذي يدركها حقا هو الشخص المتعرض للعنف بأنواعه .
يعاني الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي إلى الكثير من الأعراض الجسدية الظاهرة مثل الكدمات والحروق ولكن الأضرار النفسية تستمر لفترات أطول بكثير من تلك الكدمات…
آثار العنف النفسية والاجتماعية :
الأضرار الاجتماعية : تتمثل في حدوث صعوبة بالتواصل مع الآخرين بالإضافة إلى الشعور بالحقد والكراهية من المجتمع المحيط فيتحول العنف من المعتدى عليه إلى كل من يتعامل معه وبذلك يفقد الثقة بنفسه وبمن حوله ..
الأضرار النفسية : من الأطفال من يصبح رافضاً للمدرسة بسبب العنف ومنهم من يحصل لديه اضطرابات في تكوين الشخصية الصحيحة وقد يفقد الأمل ويسود حياته التشاؤم ويؤدي به إلي كل مخاطر الحياة التي تحاصرنا ويؤدي أحيانا إلى الانتحار ..
ويصيبه القلق الدائم والشعور بالأمراض المصاحبة دائما للقلق مثل الصداع وألم في المعدة وصعوبات في التكلم مثل التأتأة .
وتعاطي المخدرات والكحول في الأشخاص الأكبر بالعمر .
وإليك طرق المساعدة :
-التشجيع الدائم للطفل على التعبير عن مشاعره وإشعاره دائما أنه في أمان .
-مناقشة كل المواقف التي يمر بها ومصاحبة الطفل .
-اللجوء إلى المختصين في مجال الصحة العقلية .
وأخيراً أطفالك أفضل نعمة و أكبر أمانة .. الرجاء المحافظة عليهم .