هل تريدين حبيبك يحبك و ييشتاق لسماع صوتك كلما غبتي عنه ؟
اكيد أنت تعرفين حبيبك جيدا و إلى أي مدي انت تحبينه ، و متى تشتاقين إليه ، و إلى أي
درجة يصل هذا الشوق إذا لم تريه او تسمعي صوته.
و لكن السؤال هل تعرفين مدي حبه لكي
؟
و إلى أي درجة يحبك ؟
و هل يشعر بالاشتياق إليك كما تشعرين انتي ؟
هيا نتعرف معا عزيزتي
هو حقا سيعشقق و يشتاق إليك و إلى سماع صوتك إذا أطعت أوامره و
ابتعدت عن كل ما يكرهه و يغار عليك منه، و إذا حافظت على نفسك و لم تسلميها إلا
له و إذا تكلمت معه و شكوت له ما في قلبك سيحبك كثيرا واذا و طلبت منه ما تريدين، فسيكون
قادر على تنفيذه أيا كان الطلب لأنه يحبك،
ابتعدت عن كل ما يكرهه و يغار عليك منه، و إذا حافظت على نفسك و لم تسلميها إلا
له و إذا تكلمت معه و شكوت له ما في قلبك سيحبك كثيرا واذا و طلبت منه ما تريدين، فسيكون
قادر على تنفيذه أيا كان الطلب لأنه يحبك،
ترى هل عرفت من هو حبيبك الذي أتحدث عنه ؟
هو الله سبحانه و
تعالى.
تعالى.
والآن بعد أن عرفت ما هي الطريق إلى الوصول إلى حب الله
سبحانه و تعالى، هل ستجعلينه يحبك و يشتاق إلى سماع صوتك؟ و أنت تطلبين منه أن
يبعدك عن حبيبك الزائف لكي ترضي حبيبك الحقيقي أم لا ؟
أرجوك ادع الله و اطلبي
منه أن يبعدك عن ذلك الحبيب الزائف، فأنا أقسم لك باسمه الكريم أنه لن يردك في طلبك
و لكن كوني صادقة في ذلك