بقلم الشاعرة: سلسبيل محمد
كانت وطن
كانت سكن
كانت دفي
دلوقتي دافيه بالنار
و النسيم بقي اعصار
كانت وطن
هنا ضحكه اعز اصحابي
دلوقتي دمعه متغطيه بدم احبابي
انتوا فين يا اهلي
وحضن ناسي
حضن دمهم كراسي
وبقلمي بكتب علي اكفانهم كان هنا سكني وكانت هنا ناسي
كانت وطن
هنا كان اول حب
اول ورده و هنا دق القلب
كنت اقابله ساعه المغرب
اتسرق مننا الحلم
والفستان الابيض
بقي كفن متغطي بدم
والليل اللي كان يغني للنجوم
بقي قاسي وصرم
كانت وطن
ذكري الربيع كان هنا
الورود كانت بتتفتح كل سنه
والنسيم غني بالهنا
والعصافير كانت تغرد فوق الجبال
وتاخد معاها الامال
بس ربيعي دلوقتي خلاص
لا فيه امل ولا اساس
واخر كل ده
صوره سوده علي فيس
او دعوه و نعي للضمير والاحاسيس
و اتحرقت حلب
و الايام بقت كوابيس
وفي الاخر هتتقلب الصفحات
واللي مات مات
و الارض ارتوت بالدم
و الهم زاد هم
وكانت وطن
وبرعم الطفوله دبل
واترمي دمعه علي الدروب
وصوت ام دمع قلبها يحرق القلوب.
لما سمعت ابنها بيقول هشتكي لربي و هتتحمل يا ظالم الذنوب
دعت سعتها بأنه يبدل عمرها بعمر طفلها ويتغير المكتوب
وحلمها بأنه تشوفه عريس ولا يكون سند وونيس
راح وماتبقي اللي لعبه المحروقه ولمبه مكسوره الفوانيس
كانت وطن وكان فيه حلم
هيتقفل عليه الكتاب
علي موت الاحباب
واللي متشرد واللي تاه واللي غاب
والوطن بقي ارض بقاياه تراب
و تاريخه في الدمع داب
دي الشكوي لغير الله عذاب
ولا البكاء هيرجع للقلب المجروح دواه
ولا صرخه الالم نجاه
ولا هتعوض النور اللي غاب
والا هترجع الاحباب
كانت وطن
كانت وطن
كانت سكن
كانت دفي
دلوقتي دافيه بالنار
و النسيم بقي اعصار
كانت وطن
هنا ضحكه اعز اصحابي
دلوقتي دمعه متغطيه بدم احبابي
انتوا فين يا اهلي
وحضن ناسي
حضن دمهم كراسي
وبقلمي بكتب علي اكفانهم كان هنا سكني وكانت هنا ناسي
كانت وطن
هنا كان اول حب
اول ورده و هنا دق القلب
كنت اقابله ساعه المغرب
اتسرق مننا الحلم
والفستان الابيض
بقي كفن متغطي بدم
والليل اللي كان يغني للنجوم
بقي قاسي وصرم
كانت وطن
ذكري الربيع كان هنا
الورود كانت بتتفتح كل سنه
والنسيم غني بالهنا
والعصافير كانت تغرد فوق الجبال
وتاخد معاها الامال
بس ربيعي دلوقتي خلاص
لا فيه امل ولا اساس
واخر كل ده
صوره سوده علي فيس
او دعوه و نعي للضمير والاحاسيس
و اتحرقت حلب
و الايام بقت كوابيس
وفي الاخر هتتقلب الصفحات
واللي مات مات
و الارض ارتوت بالدم
و الهم زاد هم
وكانت وطن
وبرعم الطفوله دبل
واترمي دمعه علي الدروب
وصوت ام دمع قلبها يحرق القلوب.
لما سمعت ابنها بيقول هشتكي لربي و هتتحمل يا ظالم الذنوب
دعت سعتها بأنه يبدل عمرها بعمر طفلها ويتغير المكتوب
وحلمها بأنه تشوفه عريس ولا يكون سند وونيس
راح وماتبقي اللي لعبه المحروقه ولمبه مكسوره الفوانيس
كانت وطن وكان فيه حلم
هيتقفل عليه الكتاب
علي موت الاحباب
واللي متشرد واللي تاه واللي غاب
والوطن بقي ارض بقاياه تراب
و تاريخه في الدمع داب
دي الشكوي لغير الله عذاب
ولا البكاء هيرجع للقلب المجروح دواه
ولا صرخه الالم نجاه
ولا هتعوض النور اللي غاب
والا هترجع الاحباب
كانت وطن