عاممقالات

يوجا الضحك

يوجا الضحك

بقلم: هبة القاضي
هو الطريقة الأفضل للتغلب على رتابة نمط الحياه
وبدأت فكرة الضحك كوسيلة لعلاج الأمراض تحقق رواجا في الهند، حتى أن كل منطقة داخل البلاد أصبح بها ناد للضحك يشارك فيه أشخاص من مختلف الأعمار والديانات والبيئات الاجتماعية.
وتم الاحتفال بيوم الضحك العالمي لأول مرة عام 1998 في الهند بعد أن أطلق الفكرة مادان كاتاريا مؤسس حركة يوجا 
مفهوم الضحك بالعموم ارتبط بمشاهدة مشهد كوميدي ما، أو بسماع نكتة خفيفة الظل يلقيها شخص ما، أما الآن فقد أصبح للضحك نوادٍ خاصة تقوم بتدريبك على الضحك وفق تمارين معينة وهي ما يُطلق عليها ” نواد يوغا الضحك” والتي انتشرت مؤخراً في الوطن العربي بشكل ملحوظ
أكدت الدراسات أن الطفل يضحك بما يقارب 300 إلى 400 مرة في اليوم، ويقل ذلك تدريجياً كلما كبر ليصل عدد مرات الضحك إلى حوالي 15 مرة وسطياً وذلك نتيجة للضغوطات وظروف الحياة المتواترة التي يمر بها، ومن هنا جاءت فكرة العمل على إنشاء نواد للضحك في بلدان عديدة من العالم كما انتشرت في العالم العربي منذ سنوات والتي من شأنها ان تُفجر الضحك بشكل متواصل لوقت يتراوح بين 15- 20 دقيقة وهذا مايحتاجه الانسان حسب مختصين.
ترتكز يوغا الضحك على تدريبات بدنية معينة كالتصفيق، والتنفس الصحي والاسترخاء وتتم بشكل جماعي ليكون هناك اتصال بين المتدربين ويحقق حالة من عدوى الضحك، والتي من شأنها أن تزيد من تفاعل هرمون السعادة داخل جسم الانسان، وأيضا تساعد وتسرع العلاج من الأمراض الناتجة عن الضغط النفسي كما أنها تقوم بتحسين المزاج.
إن لم تتح لك الفرصة بالانضمام إلى أحد نوادي يوغا الضحك، بامكانك أن تجربها بنفسك وبمشاركة أفراد عائلتك أو أصدقائك فالتمارين بسيطة وما عليك إلاأن تنفجر في الضحك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock