سأبقي أنا
صورة أرشيفية
بقلم/نورهان السيد خميس
انهاردة حكايتنا عن بنت نفسها تحقق ذاتها نفسها تعيش حياتها زي باقي البنات نفسها تبقي احسن الناس و اهلها يفرحوا بيها انهاردة بنتكلم عن بنت من صغرها دايما حاسة ان اللي حواليها بيقللوا منها و دايما هي مش بتحب تختلط مع الناس مفقول عليها دايما من اهلها كانت كل حياتها من البيت للمدرسة و من المدرسة للبيت اصحابها علي قدها لما يزعلوا منها تقعد لوحدها و شخصيتها ضعيفة قدام الناس اللي بتحبها شافت قسوة كتير من اهلها و دايما في فرق بينها و بين ولاد عمها و البنبت كبرت سنه و لا سنه و كل ما تكبر كل ما يكبر في قلبها الحزن و عايزة تثبت نفسها و لما قررت تعيش زي باقي البنات انجرحت و صعبت عليها نفسها و فستان الفرح اللي كان نفسها تلبسه يا عيني ما فرحتش بيه كانت احلي فرحة في حياتها لما قاست فستانها بس للاسف طلع مش من نصيبها….
قعدت بعدها حزينة و انكسرت نفسها و بعدها قررت تعيش حياتها لنفسها و بس حاولت تكمل تعليمها و تعيش حياتها بمزاجها و مع اصحابها و بعدها قررت تعيش نفس التجربة اللي وجعت قلبها و فكرت اللي هو ده اللي هيفرح قلبها و هيعوضها عن اللي فات بس طلعت لتاني مرة اختيارها غلط
فقررت للمرة التانية تثبت نفسها لكل اللي ظلموها و جرحوها انها افضل منهم و من بعدها رفعت شعار “سأبقي أنا” و دعت ربها ياخد ليها حقها من كل حد ظلمها و جرح قلبها و بدات تكبر و يعلو شانها و تحقق ذاتها و يفرحوا بيها اهلها و احلي سعادة ليها حب الناس اللي حواليها و دايما يدعوا ليها “ربنايفرح قلبك و يعوضك الخير” و لما تشوف حب الناس ليها بتحمد ربها علي نعمة حب الناس و تاكدت ان ربنا بيعوضها بحب الناس
و قدرت تحقق نفسها و حلمها اللي عاشت من صغرها تحلم بيه و شالت من قلبها “مفيش مستحيل” و قررت تقول للعالم كله و كل الناس اللي جروحها ان مفيش حاجة هتوقفني عن حلمي و دايما هرفع شعار “سأبقي أنا”