بقلم الكاتبة: مها نور
منذ ايام قليلة تحدثت عن افة تسمي “الاسطورة” وغيرها لن اظلم من جسدها فهو ليس وحده ممن اسهموا في افراز افات كثيرة اكثر مما كان عليه الشارع من قبل في وقت قصير
منذ ايام قليلة تحدثت عن افة تسمي “الاسطورة” وغيرها لن اظلم من جسدها فهو ليس وحده ممن اسهموا في افراز افات كثيرة اكثر مما كان عليه الشارع من قبل في وقت قصير
زادت البلطجة واللصوص والشبيحة ونوعية من البشر ممن وجدو في هذة الشخصيات “أب روحي” لهم ومثال يحتذي به
لم يفكر من خلق هذة الشخصيات علي الورق انها ستقفز من بين السطور لنجدها امامنا في كل شارع وزقاق لم يعطوا لنفسهم الفرصة ليعرفوا ما هي الاثار الناجمة عن مثل هذة الاعمال التي يقدمها اشخاص باعو عقولهم ومبادئهم من أجل الشهرة والمال ونقش حروف اسمائهم في بورصة النجوم بدون ادني تفكير فيما سيحدث بعد ما عرضت افكار وتصرفات مثل ما رأينا علي الشاشات وقدمت علي طبق من ذهب لشريحة مهمشة فقيرة لا تسمع للعقل ولا تري سوي القهر ولا تمسك الا بالسلاح والزهر
لم يفكرو من سطروا هذة القصص وجسدو شخصياتها أن من الممكن أن يكونوا في يوم فريسة سهلة ولقمة سائغة بين انياب من صنعوهم باسنان القلم
للاسف ابنائي اغلي شئ في حياتي من احارب لأجلهم اصبحوا ممن تعرضو ا لما افرزته هذة المسلسلات البغيضة بدون سرد لما حدث لهم امس في الطريق وشرح فظاعته يكفي أن اقول الحمد لله انهم لازالو علي قيد الحياة وفي احضاني
إن اصعب ما شعرت به في حياتي باكملها ما حدث لهم البارحة وانا لم اكن بجانبهم ما اقسي هذا الشعور علي نفسي وعلي اي “ام” أن تري ابنائها غارقين في الدماء اجسادهم ممزقة بسبب اسلحة محشوة بالخرز اطلقت عليهم لمجرد انهم يسيرون باحترام في الشارع
والمحزن ان ما حدث بالامس كان في ارقي احياء شوارع القاهرة وبجانب منزلنا بالمنيل
اتسائل ماذا كان سيحدث لو كان ابنائي يسيرون بمنطقة شعبية وخارج نطاق منطقتهم لا اريد أن اتخيل لأن تركي للحياة بعدها سيكون هو الملاذ ربنا يحفظكم ياولادي ويخليكم ويبعد عنكم كل شر (حسبنا الله ونعم الوكيل )
لكي الله يامصر عذابك من ابنائك