بقلم: دينا شرف الدين
مخططات هنا و هناك ، حوارات ساخنة ، تربيطات متشعبة الأطراف ، منافقون ، متخاذلون ، محبطون و خونة .
تآمر الجميع علي النيل من مصر من الوزير إلى الغفير ، بقصد و غير قصد ، الكل مُخطئ في حق هذا الوطن ، من تآمر ضده مع. سبق إصرار و من آذاه بسوء عمله أو حتي تخاذله !
أين شعب مصر المخلص الواعي من الإطاحة بكل هذه الترتيبات التي يتم العمل عليها بجد و اجتهاد و رغبة عميقة في الإنتقام من خلال إطلاق حملات التشويه و النفخ في النار و تأجيج الفتن و نشر الشائعات ؟
حقاً فقد تآمرت عدة قطاعات علي عرقلة مسيرة البلاد كلما انطلقت ولاحت بالأفق بوادر و أمارات هذا الإنطلاق !
أولاً :قطاع الأعداء المعلنين عن أنفسهم :
و هؤلاء نعلمهم جميعاً علي رأسهم جماعة الإخوان التي تبحث عن كل سبل الانتقام من مصر و شعبها و رئيسها في محاولات يائسة لاسترجاع ما كان !
ثم يندرج تحت هذا القطاع مجموعة المتعاطفين و الكارهين للإستقرار و المستبعدين شعبياً أمثال مجموعة النشطاء و الرموز الثورية الزائفة التي بات مجرد ذكر أسمائها يشعر المرء بالغثيان !
ثانياً : قطاع المنافقين و المطبلاتية :
الذين حدثنا عنهم الله بأن مأواهم الدرك الأسفل من النار
و هؤلاء أشد خطراً من الأعداء المعلومين ، و هم حقاً يمثلون خنجراً مسموماً في ظهر الوطن !
و هذا القطاع يضم مجموعات من رجال الأعمال و ملاك القنوات و بعض الإعلاميين و كبار رجال الدولة المرموقين الذين يتلونون و يتشكلون تبعاً للمصلحة فحسب ، دون أن يقدموا لهذا الوطن أي خدمات ملموسة ، وهؤلاء المتخاذلون دائماً و أبداً عن مد يد العون في أوقات الشدائد !
و في النهاية عادة ما تجد هؤلاء علي استعداد دائم لوضع أيديهم بأيادي من بيده الأمر حتي و إن كان عدواً بالأمس !!
ثالثاً : قطاع المحبطين :
و ما أكثر المحبطين الذين لا يسلكون إلا سبل السلبية و لا يجهدون أنفسهم بالنظر إلا تحت أقدامهم ، فتسود الدنيا بأعينهم و يا ليتهم يكتفون !،
بل ينشرون هذا السواد و الإحباط إلي من يحيطون بهم ، يلطمون الخدود ليلاً و نهاراً ، لا يمدون أبداً يداً للمساعدة في حل أياً من المشكلات التي يتشدقون بالحديث عنها طوال الوقت !
عزيزي الناقم المحبط : عليك بالمبادرة بنفسك أولاً لربما تنشر حالة إيجابية تصيب من حولك بعدواها لعله يكون خير .
أخيراً : قطاع الخونة :
و هذا القطاع يضم عدداً كبيراً ممن يحملون الجنسية المصرية بأوراقهم الرسمية ، لكنه و بكل أسف مجرد حبر علي ورق !
و هؤلاء حقاً كُثُر و غير معلومين و إن تكشف لنا أحدهم يوماً تجد غيره الكثيرين ممن لا نتوقع أنهم في طابور الخونة !
و هم الآن من يديرون حملات التشويه و نشر الإحباط و الترويج الدائم لفشل النظام و تضخيم حجم الأزمة الإقتصادية و ربما الدعوة لعدم ترشح الرئيس السيسي لفترة قادمة !
يبذلون الغالي و النفيس لأجل هذا الغرض الدنئ بأموالهم و علاقاتهم الخارجية المشبوهة بأعداء الخارج ، و لا يظهرون بالصورة علي الإطلاق!
قاتلهم الله جميعاً و رد كيدهم. إلي نحورهم
و حمي الله مصر و أحاطها بعنايته من كل عدو حاقد في الداخل أو الخارج ، كاشف عن وجهه أو مختبئ .