عاممقالات

هذة صورتي و انا في مهدي تكتبها جمانة خيال


هذة صورتي و انا في مهدي تكتبها جمانة خيال
بقلم الشاعرة اللبنانية / جمانة خيال
حيث ما كنت احمل على اعتاقي اي احمال
اشتاق اليها و اشتاق لان اطير مثل العصفور 
اشتاق الى قلما امسكة بيداي راسم به احلامي 
اشتاق لان احلم بغدا احقق فيه ما اتمنى 
اشتاق لان اتخيل المستقبل المجهول و اخطط له كما يلوح بخاطري و ما يكمن بداخلي 
اشتاق لايام نمرح و نمزح و نجري و نترنح كالسكارى من شدة التعب و الارهاق 
اشتاق لمصروفي و جعبتي و دفيرت شعري بذيل حصانها 
اشتاق لجدي و جدتي خالتي و عمتي و جارت جارتي 
عندما كانوا يجتمعون يتثامرون على ارض غطتعا عناقيد العنب 
من منا لا يشتاق لان يرجع صغيرا يداه بيدا والداه 
يحملن عنه كل شر و سوء يحملن له كل الفرح و الحنان 
من منا لا يشتاق للعبته و هو يحدثها و تحدثه يشكوا لها و تشكي له 
اشتاق لان اشتاق لهذا الاشتياق من جديد 
فهذة صورتي ….. جمانة خيال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock