هذة صورتي و انا في مهدي تكتبها جمانة خيال
بقلم الشاعرة اللبنانية / جمانة خيال
حيث ما كنت احمل على اعتاقي اي احمال
اشتاق اليها و اشتاق لان اطير مثل العصفور
اشتاق الى قلما امسكة بيداي راسم به احلامي
اشتاق لان احلم بغدا احقق فيه ما اتمنى
اشتاق لان اتخيل المستقبل المجهول و اخطط له كما يلوح بخاطري و ما يكمن بداخلي
اشتاق لايام نمرح و نمزح و نجري و نترنح كالسكارى من شدة التعب و الارهاق
اشتاق لمصروفي و جعبتي و دفيرت شعري بذيل حصانها
اشتاق لجدي و جدتي خالتي و عمتي و جارت جارتي
عندما كانوا يجتمعون يتثامرون على ارض غطتعا عناقيد العنب
من منا لا يشتاق لان يرجع صغيرا يداه بيدا والداه
يحملن عنه كل شر و سوء يحملن له كل الفرح و الحنان
من منا لا يشتاق للعبته و هو يحدثها و تحدثه يشكوا لها و تشكي له
اشتاق لان اشتاق لهذا الاشتياق من جديد
فهذة صورتي ….. جمانة خيال