لقد اشتقت اليك كثيراً
ولكن ياترى هل مازلت مهمشه ف خيالك مازلت ككتاب تضعه جانباً أرهقه غبار السنين كمصباح لا يقدر ع اشعاع النور لقد اشتقت اليك كثيراً كوردة بيضاء تشتاق ليد تقطفها تتحسسها تشتم رحيق شذاها اشتقت اليك كاأرض أنهكتها أشعة الشمس الحارقة ف صحراء العمر ان ترويها بماء احتواءك لها رفقاً بى ماعدت قادرة ع تحمل بعدى عن هواك وشذى رحيق أنفاسك لا تتركنى أعيش بدون أمل وبدون لقاء فلترجع لى عمرى مرة آخرى ولتشفينى ولا تتركنى بدون دواء
بقلم: شريف الهمامى