جلست وحيدةُ…
بقلم: شريف الهمامي
جلست وحيدةُ تجنى ذكراها لعلها تجد ماافتقدته يوماً من عمرها ماعادت كما كانت صاحبة الابتسامة المتوهجه كأشعه الشمس التى تتعامد ع أغصان الربيع وزهورة المنبثقه فى بساتين العمر ماعادت تلك التى كانت تجرى بداخلها الفرحةً كينابيع الماء التى تسقى منها كل ربوع الحزن ماعادت نسمات الهواء تداعبها وكأنها امرأة عجوز قد أنهكتها كل طرق الجبن ماعاد الضوء يقويها ولكنه يزداد بداخلها الرعب كلما استيقظت ماعاد الأمل يحميها من صوت الموت ولكنها مازالت تجلس وحيدةُ تنتظر وان أنهكها كل ماتبقى من لغه الصمت….