مــا زالت تحــلم…
مازالت تحلم بالفستان الابيض والشعر الناعم المفرود والكحل والروج الاحمر مازالت تحلم بالبيت الصغير كملكةُ تعشق اليل والنجوم تداعب بزوخ الفجر من بعيد ليأتى لها النهار يحمل لها كل الامنيات يحقق لها كل الأحلام …ولكنها تغفو قليلاً وتفيق ع شمس الحقيقة ماعاد للون الابيض وجود الا ف دمع العيون والشعر ماعاد مفروداً فكل ذلك اخلفته الظنون تاه بها العمر لزمان سحيق لا يعرف سوى اليأس وماتبقى من الجنون
فهل لا تزال تحلم حتى وان اهدبت الجفون…
بقلم: شريف الهمامى