ذكريات لاتموت*
بقلم: مروة رميح
فتحت خزانتى صدفه، وإذا بصندوق يستقبلنى تفوح منه رائحه، انه صندوق الذكريات،اتانى النسيان ونسيت لماذا فتحت الخزانه؟عشت فى تلك اللحظه ..لحظه تضاف للذكريات….شعرت بلهفة فى فتحى للصندوق بالرغم من أنها محفوره بداخلى ، كانت تهب منه رائحه قويه ، رائحه اعادتنى لسنين وراء…رائحه تجعلك لااراديا تبتسم وتتنهد بمجرد تذكرها، هى لحظات ولكنها جعلتني اعيش نفس لحظاتها،وكاننى لازلت اعيشها،ماأحلاها الذكريات…ماأحلاها… قد تكون اشياء بسيطه بعض من العطر….كارت .. .ثمه قلم فى زاويه الصندوق ، هذه الأشياء ذكرتني بكل تفصيله..بالتواريخ..بالاشخاص ..ماأحلاها الذكريات ..ماأحلاها المواقف..
الذكريات ماضى ولكنه شعور فالقلب والعقل حاضر،
تمسكوا واحفظوا وانسخوا الذكريات….الذكريات باقيه والأشخاص يتغيرون ..