احزاب رجال الاعمال تحكم العالم .
اصبح الميلاردير ات يحكمون العالم .
كتب :احمد عباس ..ّ..
انتهاءالنظام الاشتراكي وسيطره النظام الرأسمالي علي العالم …..
ادت لصعود رجال المال والاعمال للصعود والسيطره علي الاحزاب السياسيه التي تحكم العالم ….وتولي الحكم من وراء الستار …..يحكموا العالم لمصالحهم الشخصيه..الحفاظ علي اموالهم وزيادتها ولايهمهم مصالح البلاد او العباد …
واصبحت الاحزاب الغنيه هي التي تتحكم.في مصير الدول الاوربيه وامريكا ……
ونحن نعلم جيدا ان اغنياء العالم ومن يتحكمون في الاقتصاد العالمي اغلبهم من اليهود …اذا
يحكم العالم الان ويتحكم في مقدراته السياسيه والاقتصاديه اللوبي اليهودي الذي يسيطر علي الاقتصاد العالمي …ووقوفه بجانب مرشح في امريكا مثلا ..ادي لنجاح اوباما وغيره ….
فكان دائما ما يتحرك. المال من وراء الستار ويأتي بشخص ينفذ سياسه تحمي المال ومصالح رجال الاعمال …واصبحت عمليه المال هي الفيصل في ا لنجاح للسيطره علي الحاكم وصنع القرار السياسي الدولي .
وفجاءه لا يكتفي راس المال بذلك بل يظهر علي السطح ليحكم المال العالم بنفسه ليس بواسطه وسيط ……مثل ماحدث في امربكا …نجح في الانتخابات الرئاسيه ..ملياردير …..ليحكم العالم ..
في ظاهره الاولي من نوعها في العالم …
وبداء رأس المال علي استحياء في القديم بالمشاركه في صنع القرار من وراء الستار …….ولكن الان يمارس السلطه مباشره….
لنا ان نفكر جيدا ان نسبه الرأسماليين التي تتحكم لا تتعدي 1%من عدد سكان اي دوله …..
السؤال الذي يطرح نغسه …اين 99%من الشعوب الباقيه ………ومادورهم …..
مما لاشك فيه يتبين ان السياسي الناجح الذي يستخدم كجوكر ليصل لسده الحكم لصالح رجال الاعمال ..انتهي واصبح راس المال يمارس الدور بنفسه …..
وسوف تكشف الايام عن نجاح التجربه او فشلها …..
ويدفع الثمن دائما الشعوب …..
دائما الشعوب هي حقل التجارب للحكام والسياسين …هل تعمل النظم الجديده لصالح نفسها ام لصالح شعوبها …
هل يؤدي لزياده اموالهم وافقار الاخريين ..
اذا لقد تغيرت اللعبه السياسيه والمال اساسها ومن لا يملك المال لايملك النجاح ….
والشعارات اصبح ليس لها وجود .فلننتظر اجتياح ظاهره الاعيان الجديده تحكم العالم بنفسها وليس بموظفينها …
اللهم ارحم الفقراء والمساكين والسياسين …..ابحث عن المال تجد السلطه هكذا في الغرب لعبه السياسه
اذا اين الديمقراطيه واين الحريه التي يتحدثون عنها