أكرر للمرة الثانية محاولة توصيل نداءات أحد المواطنين للسادة المسؤولين ، إيماناً مني بواجبي كإعلامية لدي بعض الفرص المتاحة التي تمكنني من رفع استغاثات المواطنين إلي من يعنيه الأمر لعله يجد ساعة إجابة و أجري علي الله .
فقد أرسل لي أحد القراء مناشدة مكتوبة للسيد الفاضل وزير الأوقاف ، لم يتمكن قط من توصيلها و توسم في خيراً أن أساعده في نشرها و هي كالتالي كما أرسلها :
( أناشد من يهمه الأمر بوزارة الأوقاف)
إلى السيد وزير الأوقاف ووزارة الأوقاف والشئون المختصة بذلك الأمر : فى بداية مناشدتى لكم أبدأ بالآية الكريمة:
(بسم الله الرحمن الرحيم)
“إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِين”
مع تقديرنا البالغ لكم ارفع تلك المناشدة بصوت أهالي قرية البدرمان مركز ديرمواس محافظة المنيا عن مسجد يصب في وسط القرية وبين الأهالي ويعتبر هو المسجد الذي يستقبل أكبر إعداد من المصليين وحيث إنه يتواجد بداخله ولي من اولياء الله الصالحين وبه من الروحانيات والطمئنينة والبركة الكثير ، ويعتبر من حيث الهيكل والمبني هو أقدم مسجد بالقرية ومسجل بالمشيخة العامة بوزارة الاوقاف والموضوع كالأتي :.تم إغلاق المسجد لهدمه وتجديده بقرار من وزارة الأوقاف بتاريخ 14/10/2015 وحتي الان لا يوجد قرار صائب من وزارة الاوقاف يقوم بإخطار وكالة وزارة اوقاف المنيا لهدم المسجد وتجديده مع العلم إن المسجد في خطة الهدم والتجديد ولكن لا يوجد تفاعل حقيقي لهدم المسجد وتجديده حتي ينهض المسجد قبل وقوع جدرانه فوق عابري الطريق هذا الامر ليس لمصلحة فرد ولكن هي مصلحة عامة لله أولا ثم لكل فرد عابر للبلدة أو الطريق إقامة بيت من بيوت الله او المساهمه في تجديده ليس امر وظيفي فقط ولكن هو إتقان الإيمان بالله وبه ثواب عظيم ، الامر يحتم عليكم الإهتمام وعلينا المناشدة ووصول صوت أهالي القرية لكم عندما تسير العواجيز الذين يتخبطون بالطرقات للوصول لمسجداخر ليلا ونهاراً لإقامة الصلوات الخمس -نأمل في السيد وزير الأوقاف ووزارة الأوقاف كل خير فبرجاء الإهتمام والمشاركة الحقيقية والنظر في ذلك الأمر
أحمد جلال
و ما أنا و ما مقالي إلا وسيط بين المواطن وولي الأمر لوجه الله و مصلحة الوطن
و ننتظر من سيادته الرد و الإهتمام بقدر ثقتنا في شخصه الكريم .
اللهم بلغت اللهم فاشهد