الزواج العرفي …
كتب :احمد عباس ..
الزواج العرفي هروب او حل او حمايه اوتحليل ..
الزواج العرفي . .
عقد الزواج …ّ.ّ .
في الاصل انعقاد اراداتين بين رجل وامراءه وسط شهود علي عقد النكاح بينهما حلال لا مجال للشك فيه …
ويجب ان تتوافر فيه شروط الزواج مثل الايجاب والقبول وتوافر اراده ا.لمتعاقدين وبلوغ السن القانونيه وموافقه الولي اذا كانت بنتا لم يسبق لها الزواج …ووجود شاهدي عدل.
هنا ينعقد عقد الزواج ..شرعا ويكون حلال ……
اما اثباته وقيده في قسيمه الزواج المعده لذلك عند المأذون….فهذا يعطيه الصفه الرسميه لان المأذون يعتبر مرظف رسمي لدي وزاره العدل ..والصفه الرسميه لا تكسبه الشرعيه ..فالشرعيه شرحنا شروطها اما الرسميه هي المعروفه لدي العامه بالزواج الر سمي ..
مما لاشك فيه ان ظروف المدنيه والتطور السريع وكثره عدد السكان والحفاظ علي قدسيه العلاقه وخوفا من اختلاط الانساب وفساد الذمم ..مما ادي لوجوب اثبات الزواج في عقد رسمي .
..الوضع الحالي والنيه ….
شاب وفتاه يتقابلان. يريدان ان يقيماعلاقه بينهما مهما ورقتين يكتبهما عرفيتين ويعتقدا ان ذلك زواج .هذا باطل لعدم توافر شروط الزواج وعدم وجود الولي وموافقته وشهود واشهار الزواج بين الاهل .
رجل وامراه يمارسا الر ذيله ومعهما ورقه لحمايتهم امام السلطات ..هذا حرام
وكذلك نري ظاهره في بعض القري المشهوره بزواج القاصرات من العرب لقاء مبلغ من المال لمده عن طريق زواج عرفي ……وذلك تجاره ..ولاتؤمن العلاقه المقدسه
امراه ارمله او مطلقه ..ولهامعاش وتريد ان تتزوج عرفي لكيلا يقطع المعاش ..زوجه تطلق من زوجها لتاخذ معاشا وتتزوجه مره اخري عرفيا هذا غير شرعي لان الغرض منه غير صحيح .
اذا الغرض اوالنيه التي تجول بداخل الانسان هي تعبر عمن ينويه بعقده ..
فعقده النكاح ليست بيد المراءه الا الثيب يجوز لها تزويج.نفسها ..فشرط موافقه ولي الامر شرطا لصحته ..
اذا عقد الزواج اصله الصحه اذا توافرت شروط انعقاده ..ويكون رسميا اذا في قسيمه الزواج …
المخاطر من العقد العرفي …
حقوق الزوجيه لايجوزاثباتها الا بالعقد الرسمي
فتفقد الزوجه حقوقها اذا قطعت الورقه اوطلقها فلا تستحق حقوقها الشرعيه طبقا لقانون الاسره فلا ترفع دعوي الابورق رسمي يترتب عليها حقوق تفقدها .ونسب الاولاد نقع في مشكله ونضطر لرفع دعوي اثبات نسب ..
عن ابي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال (سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول (ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس فمن اتقي الشبهات فقد استبراء لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعي حول الحمي يوشك ان يرتع فيه الا وان لكل ملك حمي الا وان حمي الله محارمه الا وان في الجسد مصغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذارفسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب )صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .
اذا ايها الاخت المسلمه ايهاالاخ المسلم ..
عقده النكاح ….هي علاقه مقدسه …خلقها الله للحفظ علي النوع والتكاثر ..ووضع لها شروط ..يجب اتباعها
ولا تحل عقده النكاح الا بشروط شرعيه بينها قبل ذلك.ّولها شرط اساسي …….فعقده النكاح لتوافر الشروط بيد الخالق ولكن اعطي توكيل بالتصرف فيها بشروط معينه. لكي تصح ….ويجب ان يوافق من بيده عقده النكاح …للبنت ولي امرها ..هو وليها
الثيب يجوز تزوبج نفسها او بوكيل عنها ….
اما غير ذلك اذا لم.تتوافر الشروط فلا يكون صحيح
ونتاكد ان القلب هو مؤشر اذا حاك في الصدر شئرفابتعد عنه فهو غير حلال …ويكفينا ان نقول
يالله باعد بيننا وبيت خطايانا وارشدنا الي الطريق المستقيم …..والحمد الله رب العالمين …