كيف نستقبل عام 2017 إستقبال صحيح ؟
كتب عبدالرحمن مؤمن عبدالحليم
اليوم الثاني من عام 2017
علي كل إنسان إلا يعيش بصورة عشوائية في الحياة وتمر السنوات شبيهة للسنوات الماضية دون مواجهة النفس ومحاولة إصلاح ما بها من عيوب ونقائص ووضع خطة بنية جادة وعزيمة قوية ولابد رؤية قريبة ومتوسطة وبعيدة بالاستعانة بالله ثم بمن لهم خبرة قبله سواء في وطيفته أو عمله التطوعي
رائع لو علم كل منا أن عليه واجبات واجب علينا جميعا فهم ديننا فهما صحيحا والعمل به في أفعالنا وليس بالمظاهرأو الكلام حتي لا نعطي فرصة لمن يشوهوه ولكي نعطي للعالم الصورة الحقيقية لديننا
واجب تجاه وطننا ومجتمعنا وذلك بالعمل الجماعي الجادالهادف الذي يحقق أخداف تفيد المجتمع ككل كل حسب خبرته فالكل يكمل بعضه بعضا دون أغراض شخصية أو حزبية أو عرقية
واجب تجاه الاسرة فلكم راع وكل واحد منا مسؤول عن رعيته
علينا بمراعاة الاسرة سواء الوالدين والاخوات والزوجة والابناء وصلة الرحم وحسن معاملة الجار وعلينا أن نصدق في بيوتنا بالمظهر الذي نظهر به أمام الناس وتنفيذ ما يقال للناس من خير وهذه من انقي درجات الصدق التطبيق النظري العملي للمعاملة الطيبة الالصة مع الجميع في كل وقت من يعرفك ومن لا يعرفك
واجب تجاه أبداننا فان أبداننا علينا حق فان لابداننا عليننا حق
واجب محاسبة النفس عما قدمته للمجتمع وعن درجة الصدق في تقديم تلك الرسالة وعن أفعاله داخل البيت وخارجه
علينا جميعا بمواجهة السلبيات التي نحن جزء منها فالساكت عن الحق شيطان أخرس فلقد جئنا للحياة لاعمارها وليس لكي نخرب وندمر ونفسد في الارض بتلقي الرشاوي أو فعل المحرمات أوالارهاب باس معني له أو ما شابه ذلك مما يقعله الكثير من البشر
معا نقول لا للسرقة لا للفساد لا لسوء الاخلاق
معا نقدم كل يوم ونهتم بالصورة الايجابية والترويج لها مثلما يروج البعض للشائعات أو مثلما يتحدث الكثير من الناس عن السلبيات
والسلبيات نفسها بدل من القيل والقال علينا جميعا بوضع حلول لها دون تكاسل أو تبأطا ودون سعي إلي منصب أو مسميات سواء بالوظيفة أو في العمل التطوعي
باحتصار ممكن جدا أن تكون يكون عام 2017 عام التفائل ومزيد من الانجازات إذا زاد فينا جميعا الصدق والمحبة والتعاون وباتحاد الكيانات الثقافية والاعلام ما بعضها البعض ليس من إجل شو إعلامي وإنما لرسالة هادفة تواجه قوي الشر والارهاب الغربي
والبداية من النفس وتطويرها والعمل علي الانجاز والتحدي بصورة جماعية لا فردية مع كل من يخلصون وينتمون لاخلاق أديانهم بحق ويحترمون ولا يصنفون بعضهم بعضا ويقدرون قيمة عروبتهم وأوطانهم
و هذا ليس صعبا وهناك نماذج كثيرة تقعل ذلك بالفعل ولكن علينا ترويج أكثر لنفسها بالافعال بنزولها وتواصلها أكثر مع الناس باجراءات قانونية شرعية وبالاتحاد مع كل كيان وطني مستقل
وهكذا نطمن فعلا علي وطننا ونكون قد ساهمنا في التطوير الحقيقي لسلبيات المواطن وزيادة الوعي وتكون أفعالنا تدل علي عشقنا لتراب هذا الوطن العريق