كتب سامح عبده
ناقش برنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “سي بي سي” في فقرته الأسبوعية 4+1 مرور 6 سنوات على ثورة 25 يناير.. وهل كانت في الأساس خاطئة؟!.
واعتبر الإعلامي إبراهيم الجارحي أن ثورة 25 يناير كانت جيدة بتحقيقها بعض النتائج مثل التخلص من التوريث والقضاء على فرص الإخوان للسيطرة على الحكم
وشدد الجارحي على أن الكارثة في ثورة 25 يناير هو ظهور ما يسمى “الوصاية” والتي حاول فيها بعض الشخصيات للتحدث عن الثورة واعتبار أنفسهم أبطالها.
وأضاف: “وأعتقد أن نتائج ثورة 25 يناير انتهت بصعود الإخوان إلى الحكم”.
ومن جانبها أعربت السياسية أميرة العادلي عن استيائها من حديث الجارحي بأن الثورة أخرجت “أوصياء” عليها مشددة على أن من حق من مات أبنائهم أو أصدقائهم أن يظلوا يتحدثوا عنها.
ولفتت العادلي إلى أنها لم ترَ حتى الآن أي شخص استفاد من الثورة أو وصل لمناصب كبيرة بل على العكس شباب الثورة أما أنه مسجون أو مطرود خارج الدولة أو محروم من الحديث.
وتابعت: “على العكس تماماً من شارك في ثورة 30 يونيو هما الآن الذين يتولون المناصب ويظهرون كثيراً في الأوساط السياسية”
ورأى أمين اللجان النوعية بحزب المصريين الأحرار محمود العلايلي أن قول إن الثورة كانت خاطئة يصادر حق المواطنين في التغيير لكن المشكلة فيما نتج عنها من بعض المساوئ.
واستطرد العلايلي أن الثورة فتحت مجال كبير للمخابرات الأجنبية للعمل ضد الدولة وهو ما يكرهه النظام الحالي رغم أنها كانت جيدة في مجملها.
وأشارت الكاتبة عفاف السيد إلى أن نفس الأشخاص الذين يقولون الآن أن الأوضاع قبل الثورة أحسن هم أنفسهم الذين قاموا بالثورة.
وأعتبرت عفاف أن الثورة كانت ناجحة للغاية لأنها تجرأت على نظام فاسد حاول أن يورث السلطة بالإضافة إلى أنها خلخلت كل الثوابت التي كانت لدى المواطن.
وردت الإعلامية لميس الحديدي على حديث عفاف السيد قائلة: “لكن الثورة أيذاً خلخلت كل مؤسسات الدولة بشكل جعلت معه من الصعب عودة العلاقات الجيدة مع الشعب”.
