شعر وحكاياتعام
أشرعة مغترب
أشرعة مغترب
بقلم : سماح عبد الحكيم
أخُـطُّ حـُـروفَ شَوقِـي لهُ ثمّ أمحــُوهَا..
مَخـٓافةَ أنْ يُـدرِگ مِن حـــَرّها جُنونــِي !
وأغفُـــو گي أرَاهُ بُـرهةً وحينَ أصحُــو..
أُدَارِي ظِـلّ طيـِفهِ في حَنايــَا جُفونِــي.
ولستُ أدري لمـَا كُل تفَاصيلُ شوقـِـي؟
يُداعِبُها والمساءُ فتَأتي بهِّ إلي عُيونِي.
أناجي ذكراه فتبتهل في شقاء إتركيني
أداري فيسأم من صبري خاطر يكويني
أستجديه البقاء فيأبي إلا أن يضنيني..
هو ذا حر اللقاء ينفض وأنفرد بحنيني
وأعود من حيث بدأت أتأمل سنيني..
كم سرنا معا أنا وهي وخطاه تناديني
نتعجل لهفة عينيه تضم رموش عيني
يطيبُ في سكناها شوق بات يضميني
كبحر ماءه ظمأ يشرب فيلتذ إسقيني
يبحر بلا إرتواء تائه ظمأه في سفيني
محتوم علي أشرعتي غربة تعتريني
تعانق وحشة الحطام فتبلى وتبليني
مَخـٓافةَ أنْ يُـدرِگ مِن حـــَرّها جُنونــِي !
وأغفُـــو گي أرَاهُ بُـرهةً وحينَ أصحُــو..
أُدَارِي ظِـلّ طيـِفهِ في حَنايــَا جُفونِــي.
ولستُ أدري لمـَا كُل تفَاصيلُ شوقـِـي؟
يُداعِبُها والمساءُ فتَأتي بهِّ إلي عُيونِي.
أناجي ذكراه فتبتهل في شقاء إتركيني
أداري فيسأم من صبري خاطر يكويني
أستجديه البقاء فيأبي إلا أن يضنيني..
هو ذا حر اللقاء ينفض وأنفرد بحنيني
وأعود من حيث بدأت أتأمل سنيني..
كم سرنا معا أنا وهي وخطاه تناديني
نتعجل لهفة عينيه تضم رموش عيني
يطيبُ في سكناها شوق بات يضميني
كبحر ماءه ظمأ يشرب فيلتذ إسقيني
يبحر بلا إرتواء تائه ظمأه في سفيني
محتوم علي أشرعتي غربة تعتريني
تعانق وحشة الحطام فتبلى وتبليني