عاممقالات

الديمقراطيه الاسلاميه و الليبراليه .دراسه مقارنه



الديمقراطيه الاسلاميه و الليبراليه .دراسه مقارنه.
كتب …احمد عباس
 
الدرس الرابع ّّّ..الديمقراطيه المصريه. .
الديمقراطيه ، هي شكل من اشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواه
هى نوعان ..مباشره او غير مباشره (من خلال ممثلين عنهم منتخبين فى اقتراح وتطوير واستحداث القوانين ، وهي تشمل الإوضاع الاجتماعيه والاقتصاديه. والثقافيه التى. تمكن المواطنين من الممارسه الحره والمتساويه لتقرير المصير السياسى ويطلق عليها مصطلح الديمقراطيه لوصف نظام الحكم او ثقافه مجتمع وهى نظام اجتماعى مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير الى ثقافه سياسيه. واخلاقيه. معينه تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضروره تدوال السلطه سلميا وبصوره. دوريه .
الديمقراطيه مصطلح اغريقى (يعنى حكم الشعب لنفسه ) وهى شقين ديموس يعنى الشعب ، كرواتوس. وتعنى السلطه االحكم وظهرت فى ولايات اليونان وخاصه اثينا في اليونان .
هذا المصطلح عكس ارستقراطيه. ،وتعنى حكم النخبه.
وفى اثينا القديمه منح حق ممارسه الديمقراطيه لفئه النخبه من الرجال الاحرار واستعباد العبيد والنساء من المشاركه السياسيه ،
وفى جميع الحكومات الديمقراطيه على مر التاريخ القديم والحديث تشكلت الممارسه الديمقراطيه من فئه. النخبه حتى منح حق العتق الكامل من العبوديه لجميع المواطنين البالغيين فى. معظم الديمقراطيات الحديثه من خلال حركات الاقتراع فى القرنين التاسع عشر والعشرين .
وتعنى ايضا حكم الشعب لنفسه. بل كثيرا ما يطلق اللفظ الليبرالى لانه السائد فى دول الغرب
بهذا يكون استخدام لفظ الديمقراطيه لوصف الديمقراطيه الليبراليه ، وهى شكل من اشكال. الحكم السياسى قائم على تداول السلطه سلميا وحكم الاكثريه .بينما الليبراليه تؤكد على حمايه حقوق الافراد والاقليات وهذا نوع من تقييد الاغلبيه فى التعامل مع الاقليات والافراد بخلاف الانظمه التى لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحمايه وهى (ديمقراطيه اللاليبراليه وهى سادت فى اوروبا وامريكا .
بينما في الصين ظهرت الديمقراطيه الشعبيه .وهى يمسك فيهاالشخص بزمام الحكم او حيث يستحوذ علي السلطه عددقليل من الافراد ، كما هو الحال فى الاوليغارشيه ..
كل هذه الافكار اصبحت غامضه لان الحكومات المعاصره قد تحتوى على عناصر من الديمقراطيه والملكيه واوليغارشيه مختلطه .
اشكالها …
الديمقراطيه المباشره ..
هى يتمتع فيها كل المواطنين المؤهلين بالمشاركه المباشره والفعاله فى صنع القرار وتشكيل الحكومات
الديمقراطيه. التمثيليه ..وهى ان الاغلبيه تمارس الديمقراطيه من خلال ممثلين منتخبين

اذا الديمقراطيه الغربيه هى تعبير عملى عن نظام الفكر الليبرالى
الديمقراطيه. الاسلاميه ..
——————————————
تشير الى اسلوب من اساليب الحكم وتشريع القرارات وابداء الرأى المستند. الى مرجعيه وضعيه وقوانين ودساتير لم تأسس وفقد رؤيه القرءان الكريم والسنه النبويه التى يعتبرا المرجع الرئيسى عند المسلميين لاستنباط. الاحكام والمسائل ومعرفه الحلال والحرام وما ينبغى فعله وما لا ينبغى فعله .
جوانب تعارض الديمقراطيه مع الاسلام .
القراءن الكريم فى نصوصه. ان الحكم هو لله تعالى فهو سبحانه وحده المشرع الذى وضع للناس كافه كل ما يصلح في حياتهم من جميع جوانبها ، فحكمه سبحانه لا معقب له ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو الحق المطلق المبين (ان الحكم الا لله ا الا تعبدواالااياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون )يوسف ايه ٤٠
بينما الديمقرطيه. تعطى للشعب الحق فى اصدار التشريع والاحكام على امور نزل فيها حكم ربانى مثل الخمور وعقوبه القتل والسرقه والافساد فى الارض وكافه الامور ..

الاسلام وضع مبداء الشورى القائم على مشاوره اهل الخبره والعلم والكفاءه بما لم يرد به نص ،بينما المعاصره لا تشترطةان يكون المختارين على درجه من العلم او الكفاءه فقد يكون من الممثلين او مبتذله .
حكم الديمقراطيع المعاصره يلزم الحاكم براي الاكثريه ، بينما الاسلام يرجح الحاكم امرا بعنى الاستماع الى اراء الخبراء والنواب ومشاورتهم . جوانب التشابه بينهما الديمقراطيه الاسلاميه ، والليبراليه
الديمقراطيه والشورى كليهما يؤكد الحريه وابداء الراءى الذى هو حق لكل انسان على الارض ويؤكدا على حق المشاركه السياسيه لكل انسان من خلال الانتخابات شكلامن الديمقراطيه او من خلال مجالس الحل والعقد التى يكون لها دور كبير فى اختيار الحاكم والمسئوليين كما في الشورى في الاسلام .
مم لا شك ان الاسلام هو اول نظام سياسى ديمقراطىى منذ ١٤٠٠سنه اى منذ كانت اوروبا وامريكا تعيش فى عصور الظلام والجهل ، جاء بالحق
الحكم ،،،لله الواحد القهار
الدستور هو القرءان الكريم ، وضع الشرائع والاحكام
السنه النبويه ،،مفسره ومكمله وموضحه للتشريعات
الفقه ..مفسر للسنه والقراءان (اراءا الفقاء )
الاجتهاد ..اذا ورد او استحدث امرا جديدا ليس له حكم يترك لاجتهاد الفقهاء وربطه بالاحكام العامه الوارده فى القراءن والسنه .
الاستنباط ..اى استنباط حكم المساله والقياس على مبادى التحريم العامه الوارده فى الاسلام .
مما لا شك فيه ان الاسلام صالح لكل العصور
فسبحان الله عما يصفون اتى بكتاب لم يغادر كبيره ولا صغيره الا احصاها
لا الله الا الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock