ام وأب منتظرين الابن
راجع من إجازة جيشه
دموع/احمدالعيسوي
غاب عنهم فترة ونزل إجازة من خدمته في جيشه أمه بدئت تجهز له أكلته المفضلة وطلبت من أبوه ان يحضر له فاكهة ولو كيلوا حسب ظروفهم جهزت سريره او الكنبة الي هنام عليها غسلت ملابسه التي تركها في دلابه بدئت تحاول أن تفرح قلبها ساعات ويكون الابن في حضنها وابتسامة الأب ظهرت علي قلبه سيحضر الابن يساعده في عمله او ينور بيته وانتظروا قدومه تسأل الام إخوته الساعة كام ولكن بدئوا ينظرون الي بعض لما التأخير اكيد بيجيب لامه حبة حلويات هو عارف أنها بتحب الي مشبك و بسبوسة وخرج الأب يحضر له ما يحبه واختار ان يجيب له شوية فاكهه فعلا خرج وعاد ولكن ليس معه أي نوع فاكهة ولكن معه دموع وحزن بعد أن عرف من أهل بلده ان ابنه قتله غادر اغتاله كافر حرم ام وأب من ابن لا مش ابن فقط ده عريس كانوا منتظرين فرحه و جهزوا عزاء و بكاء وآلام وأخواته حضنوا بعض لفقدان عريس شهيد للجنة