بائعى الوهم ..
كتب ..احمد عباس .
ظهرت فى الاونه الاخيره ، احلاما ترواد الكثير من ابناء الشعب المصري فى التغيير السياسى ، وامكانيه الدخول العديد الى الانتخابات ظنا منهم ان هناك نزاهه في الانتخابات وهناك ديمقراطيه حره تمارس في الانتخاب.
ومازال الحلم ساري بطمع الحالميين في المناصب السياشيه ، ويدفعون ثمنا لحلمهم من وقتهم واموالهم وارواحهم في بعض الاحيان ، مقابل تلكرسى الذي يلمع ويبرق ويحمى صاحبه ، انها السياسه اللعينه التى طالما احييت ناس ، واماتت ناس ,ولكن قواعد اللعبهلم تتغيير بل تغيرت الوجوه والاقنعه والاشخاص .
التزوير …..سيد الموقف….هو الطريق للنجاح في مفهوم الانتخاب للبعض ولكن للاسف هو الوسيله الوحيده للوصول للكرسى .
بعيدا عن الشعارات البراقه والامال والاحلام التي يوعد بهاالناخبون حتي لوكانت حقيقيه تنكسر علي اعتاب الماده(الجنيه )مازال الوسيله الوحيده للنجاح .
التزوير ….
هو تغييرالحقيقه واظهار شئ علي عكس حقيقته ، وهونوعان مادي ومعنوي ..
التزويرالمادي ..وهوتغييرالحقيقه في الصندوق الانتخابي علي غير االواقع ، قد يكون بوضع اوراق تصويت مزوره لاحد المرشحيين داخل الصندوق الانتخابي او بتغيير تجمييع الاصوات الصحيحه الى باطله والعكس ، اوالغاء الصندوق بالطعن عليه او وضع اوراق مخالفه لاستبعاده لانه قد يرجح نجاح مرشح ضد الاخر .
وهذه الطريقه هى القديمه والسهله وغير مكلفه وكان يعتمد عليها الحرب الوطنى الديمقراطي لانجاح رجاله ، وكان يعتمد عليها بعض المندوبين بعض المرشحيين بشراء المندوبين والموظفين لقاءرمبلغ من المال ليسمحوا لهم بالتزوير لصالح احد المرشحيين ، وحجمت الي حدما ليستبالكثير في الوقت الراهن .
بسبب الاشراف القضائي علي الانتخابات..ولكنها ما زالت هي السبيل للنجاح..
التزوير المعنوي .
وهو تغيير اراده الناخب عن طريق شراء ذمته واستغلال حاجته البعض يبيع صوته لمن يدفع اكثر
واصبحت طريق التزوير الجديده ..هي البلطجه وشراء الاصوات عن طريق سماسره الانتخابات هي معيار النجاح ، فينجح شخص غير اهل لا الا لماله..وسطوته ،والتزوير هنا باجبار الشخص عن طريق وعده بمصلحه او منصب او لقاء جزءا من المال ، واصبحت الكرسي في المجالس النيابيه او النقابيهاو الشركات تكون لمن يدفع اكثر ،
وضاعت امال الاصلاح والديمقراطيه والحريه على اعتاب الجنيه، الساحر ااذي يغيير الجقيقه والنفوس .
اذا لا سبيل للتغيير مادامت ثقافه الشعب السياسيه لم يتغير..
فلا عزاء للديمقراطيه ولا للحريه ولا للانتخايات الحره النزيهه ، فقد دهست باقدام الجهل والمرض والفقر .
فلا تتطلب حريه او ديمقراطيه او ممارسه خقيقيه انتخابيهالا بمعالجه الاسباب الثلاثه السابقه .
وظهرتفي الاونه الاخيره علي المسرح شباب،يدعون انهم شباب الثوره وما هم منها وهم عنها ببعيد. يمارسون طرق احتياليه علي الشباب الحالمون بالديمقراطيه .ويريدون ان يدخلوا المحليات ،. ويستغل بعض الشباب صلتهم بالبعض،سببا لا قناع الاخريين انهم صناع القرار وانهم يملكوا مفاتيح الجنه والسلطه، ليضحكوا علي الناس ويوهموهم انهم مفوضيين من قبل السلطه .
ولان الشعب المصريلم يتغيير رغم ثورتين اطاحت بالحزب الوطني والاخوان المسلميين …تغييرالمسرح السياسي ولكن نفس الاداء المتوارث والمكتسب والمتعلم من الحزب الوطني مازال يسيطر علي الشعب ، ومازال يبحث.عن الحزب الوطنى الجديد ويبحة عمن يزور اراده الشعب ومن ينجحه في الانتخابات..
وضاع الحلم تحت اقدام تجار الوهم. والبيزنس ولم تتغير مصر لان شعبها لم يتغير ولم تتغير ثقافته الانتخابيه ،
فلاتسأل عن الحريه او الديمقراطيه اذا كانت مازالت
اراده الشعب تباع وتشتري من قبل القله القليله الفاسده التي جعلت الانتخابات سبوبه للعيش والاسترزاق بالمال الحرام حتي لوكان الثمن 4سنوات من عمرهم مقابل مائه جنيه .
للاسف اذا لم تتغير الثقافه الانتخابيه ويتعلم القله
انهم السبب في المأساه التى نعيشها حاليا من مجلس نواب ،بعيد كل البعد عن السياسه او الشعب او مصالح الوطن .
لك الله يامصر ……
عاشت مصر ….عاش شعب مصر …