بقلم: مها نور
من فك كفه وكف فكه خير من كف كفه وفك فكه
مقولة رائعة تمعنوا في حروفها وما يختبئ من معاني وراء كل حرف منها كف فكك يابني أدم عن النفاق والكذب وأكل لحم اخاك ومن ائتمنك في يوم وأواك تذكرو الله رحمة بانفسكم قبل الرحمة بمن قتلتوهم باسما معاني الوفاء
فما الدنيا الا دائرة ندور حولها جميعاً نبدا من نقطة البدايه لننتهي عند نفس النقطه فما تتركه عند ابواب البدايه ستجده يوماً بعد نهايتة الرحلة ينتظرك ويمد يده لك فهو خيرك وشرك فاختر حينها ماذا تترك ليستقبلك في نهاية الطريق ولا تترك عقلك للغباء
احياناً اتسأئل بيني وبين نفسي كيف لبشر أن يتقنوا تمثيل الحب والنقاء وحسن المعشر وعندما تدير له ظهرك وانت مطمئن يظهر مخالبه ليغرسها بين عظامك ولحمك ويتلذذ بألمك وكسرك كيف لهم أن يرسمو علي وجوههم البراءة والإيمان بهذا الإتقان دون أن تفضحهم وجوههم . كيف لإنسان غريق ضعيف عندما تمد له طوق النجاة وتخرجه من ظلمات الهلاك وحين يشتد عوده يرميك في وادي للذئاب
ولكني تذكرت اننا علي مسرح الزمان في دنيا يحكمها البهلوان
ففي هذه الأيام السكوت وعدم الانقياد لأشخاص مثل البهلوانات ارقي بكثير من الكلام في حضرة النفاق ومن امتلكوا قلوب يملؤها الغل والرياء
