عاممقالات

من غرائب الماضي والحاضر  من الحياة  




من غرائب الماضي والحاضر 


من الحياة 

كتب/احمدالعيسوي المنياوي 
استوقفتني فتاة لي بها صلة ولكن انقطعت لظروف خاصة فبكت فاسكتها بهدوء وسكينة حتي اطمئن قلبها عليها وبدأت أهدي منها حتي بدأت تحكي لي وطلبت أن أقف جوارها في حل مشكلتها مع أخواتها الرجال وللأسف مشكلة الأخوات تجعلني أغضب ان يتفرقوا الأخوات في الكبر وجعل ان تكون اخوات مجتمعين دائما لا يفرقنا غير الموت نرجع الي أصل المشكلة فبدأت تحكي ان أخواتها الأولاد بدئوا يضعوا أيديهم علي ممتلكات أبيهم بأن يتزوجون في عمارة الوالد و وضعوا أيديهم علي المحل التجاري الخاص بهم جميعا علما ان والدهم عايش ولكن…….. وأكملت كلامها أنها هي وأخت لها يطلبون من أخواتها وكأنهم يطلبون صدقه كلامها صعب بنظرة بكاء و حزن شديدة وانهيار بالبكاء من جديد سألتني كيف يكون ذلك والاب حي وماذا نفعل بعد فقدان الأب وماذا يفعلون الأخوة الرجال في البنات الأخوة يتفرقوا من أجل المال وبعد أن هيئتها للهدوء ومنع البكاء فابتسمت لها ابتسامة حزن نعم ابتسامة حزن كيف تكون إرادة الله تتحقق في الدنيا الظالم يظلم نفسه و أولاده سألتني كيف ذلك فأجابني هي تعرفها ولكن النسيان اغرقها في همها فقط نعم ذكرتها بالماضي للاسف ذكرتها بالحقيقة من قبل عندما حرم والدها إخوته البنات نعم فقد حكوا في الماضي هذه الحقيقة من اولادهم وأمهاتهم أنه حرموا من حقوق أقرها الله عز وجل فبعد أن تذكرنا جميعا الماضي عاودة للبكاء والحسرة والندم من الماضي والحاضر وهكذا هي إرادة القادر الجبار

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock