شعر وحكاياتعام
ماعادت تعنينى الذكريات
ماعادت تعنينى الذكريات
بقلم: مروة رميح
كثيرا مانسترجع ذكرياتنا،ويأخذنا الحنين والمشاعرالمرهفه الاحساس إلى سنوات مضت للوراء منذ زمن ليس ببعيد ،زمن التفاؤل والأحلام البريئه وتعالى الضحكات،لايمكننى القول بان ذكرياتنا شىء تافه الأمر او مثير للأزعاج ،ولكن فى مرحله ما تكتشف بانك تعيش فى هاله تصنعها بنفسك اتسجن سنين عمرك فيها،كم هو شعور مخذل ومؤلم حينما تاخذك الصدفه لتلتقى بشخص كانت تجمعكم الذكريات سويا وتكتشف انه يتعامل معك بالرسميات ممزوج بالبرود دون الاشتياق ،ماذا تعنى الذكريات لو أصحابها تغيروا وكأنهم اشخاص غرباء عنا ،حتى تلونت ملامحهم بالتغيير تباعا مع تغييرات الزمن ،كم هو غريب ان تبحث عن شخص عزيز لديك وتظل تتذكره معظم الوقت وتتمنى لو يجمعكم القدر صدفه ..ويحدث ماتتمنى ،هنا تشعر بصدمه صدفه القدر ،وحينها تتحدث مع نفسك وتتمنى لو لم تجمعكم الصدفه حتى تظل فالذاكره شيء رائع كلما تحدثت عنه او تسترجعه تشعر بالارتياح وترسم بسمه ع الشفاه،تحولت الذكريات الى كابوس حتى اننى لم تعد تعنينى الذكريات