شعر وحكاياتعام
من خلف جدران البؤس
من خلف جدران البؤس …
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
كأسي مملوء بكل أنواع الحزن
وقليلا جدا من الخمرِ
كفاكَ ياسيدي الساقي .. كفاكَ
فالعمرُ قصيرٌ أشد القصرِ
وهناك وطنٌ ينتظرني خلف القضبانِ
يبكي .. يتوسل .. يئن
رحماك يالله متى يستيقظ العربُ
رحماك ياخالقنا متى يخرج من ملاهي النفط كل الرؤساءُ
وطفلٌ في شرفات روحي أيضا يبكي
فمازال يخاف العتم والأشباحَ
ومخبرو القصر خلفي كلهم أشباحُ
وحوبة الشهداءِ كما الظل تتعقبني
وكأنني برحيلي قتلت كل الشهداءِ
ياااااالله من كل الخطايا التي لم أرتكبها أغفرلي !!
ففي الوطن العربي الأخطاءُ ترتكبُ الشعبَ
فلسنا نرتكب الحياة !! فكيف نرتكب الأخطاءُ
وصفق القدر لرضوخي
وختم بالأختام الرسميةِ عاري
فهذا الواقع العربي نحن من ألبسناه العارُ
ورمى جثتي في قارب ورقي
يعبر كل محيطات العالم ليس يهابُ
وكان المنفى … كل المنفى ينتظر قدومي
وكاميرات العالم ترقبني
كيف يولد للأعرابِ صوتاً بلا حنجرة
أفبعد الموت العاشر .. كيف يصرخُ الأعرابُ
وسيدةٌ عجوز
شتوية الأحاسيس على ناصية الأوراق تبتسمُ
تشير إلي بحماقةِ البلهاءُ
وتقفز إلى سرير الغبار وتفتح رجليها
ليخرج من هناك عناصر التحقيق … ليبدأ مع سروالي التحقيقُ
خذوا ماشئتم من تحت حزامي
فليس بعد الموت أخشى التعذيبُ
ف مخصي الرأس من يخشاهُ
ياللللله متى يسري الموت كالطاعون في مدينتنا
فقد ضجر منا القائد !!
أوليس للقائد العربي بعد خمسين عاماً
شعبٌ جديدٌ
ليزني به كل مايشاء
ودمدم الخوفُ في أذني
وقص بلا مشرط لساني
ومسحتُ جميع كلماتي
ودعوتُ للقائد بطول العمر
وعلى كلماتي بالشللِ
وعدت إلى سجني الأفتراضي
أجرُ ذيولَ نكساتي
وقبلت العجوز الشمطاء بكل شفاهي
وغفوت متى … لاأدري
وقليلا جدا من الخمرِ
كفاكَ ياسيدي الساقي .. كفاكَ
فالعمرُ قصيرٌ أشد القصرِ
وهناك وطنٌ ينتظرني خلف القضبانِ
يبكي .. يتوسل .. يئن
رحماك يالله متى يستيقظ العربُ
رحماك ياخالقنا متى يخرج من ملاهي النفط كل الرؤساءُ
وطفلٌ في شرفات روحي أيضا يبكي
فمازال يخاف العتم والأشباحَ
ومخبرو القصر خلفي كلهم أشباحُ
وحوبة الشهداءِ كما الظل تتعقبني
وكأنني برحيلي قتلت كل الشهداءِ
ياااااالله من كل الخطايا التي لم أرتكبها أغفرلي !!
ففي الوطن العربي الأخطاءُ ترتكبُ الشعبَ
فلسنا نرتكب الحياة !! فكيف نرتكب الأخطاءُ
وصفق القدر لرضوخي
وختم بالأختام الرسميةِ عاري
فهذا الواقع العربي نحن من ألبسناه العارُ
ورمى جثتي في قارب ورقي
يعبر كل محيطات العالم ليس يهابُ
وكان المنفى … كل المنفى ينتظر قدومي
وكاميرات العالم ترقبني
كيف يولد للأعرابِ صوتاً بلا حنجرة
أفبعد الموت العاشر .. كيف يصرخُ الأعرابُ
وسيدةٌ عجوز
شتوية الأحاسيس على ناصية الأوراق تبتسمُ
تشير إلي بحماقةِ البلهاءُ
وتقفز إلى سرير الغبار وتفتح رجليها
ليخرج من هناك عناصر التحقيق … ليبدأ مع سروالي التحقيقُ
خذوا ماشئتم من تحت حزامي
فليس بعد الموت أخشى التعذيبُ
ف مخصي الرأس من يخشاهُ
ياللللله متى يسري الموت كالطاعون في مدينتنا
فقد ضجر منا القائد !!
أوليس للقائد العربي بعد خمسين عاماً
شعبٌ جديدٌ
ليزني به كل مايشاء
ودمدم الخوفُ في أذني
وقص بلا مشرط لساني
ومسحتُ جميع كلماتي
ودعوتُ للقائد بطول العمر
وعلى كلماتي بالشللِ
وعدت إلى سجني الأفتراضي
أجرُ ذيولَ نكساتي
وقبلت العجوز الشمطاء بكل شفاهي
وغفوت متى … لاأدري