عاممقالات

الإرهابيون يد إسرائيل في سيناء

الإرهابيون يد إسرائيل في سيناء
بقلم/ نجلاء الراوي
الإرهاب يحاول كسر إرادة الدولة المصرية على أرض سيناء ، وإظهار الدولة بموقف الضعف الذي لا يمكنها من حماية الأقباط على أرض الفيروز سيناء ، هذا الجزء المهم في جسد الوطن الذي تحول إلى ساحة حرب ضد الإرهابيين المرتزقة ، الذين يحاولون كسر الدولة المصرية .
الإرهاب بدأ حرب جديدة في سيناء ضد الأقباط ، حيث يغتالهم بطريقته الوحشية التي لا تُسند إلى اى ملة أو دين ، فقط أيات من القرآن يتم تحرفيها والصاقها بفعلتهم الدنيئة ، قتل الأقباط وحرقهم داخل منازلهم لا يوجد شريعة تجيزه لكن أولئك المرتزقة أجازوه ، ولكن ما الهدف وراء تغيير قبلة الإرهابين ليجعلوا حربهم في سيناء ضد الأقباط مما أجبر الأقباط على النزوح من أرض سيناء ، قد يكون نوعاً من الضغط على الدولة ومحاولة إظهارها بالضعف الذي يجعلها غير قادرة على حماية الأقباط فى سيناء ، وضغط من ناحية أخرى على الأقباط مما يجعلهم يستقوا بالخارج من أجل حمايتهم ، أم أن المخطط الصهيوني الداعشي على أرض سيناء يقف بقوة وراء المشهد بعد أن صدمهم وأغضبهم سقوط جبل الحلال كاملاً في يد الجيش المصري 
فقد ظهر غضب إسرائيل وقامت بسحب سفيرها ، وأعلنت أن هذا السحب يرجع لدواعي أمنية ، وحذرت رعاياها بعدم التوجة إلى سيناء ، وقد هذى الوزير “قرا” الذي لا يتبع أى وزارة بأن أرض سيناء هي الدولة الجديدة لفلسطين ، ليأتى تخبط الإدارة الإسرائيلة ليعلن وزير الدفاع الإسرائيلى “أفجيدور ليبرمان” أن سلاح الجو الإسرائيلي قام بقصف عناصر داعشية في سيناء ، بما يوضح أن إسرائيل تحارب الإرهاب على أرض سيناء وأن لإسرائيل القدرة على أنتهاك الأجواء المصرية .
الضربات الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة في جبل الحلال تحديداً، كانت السر وراء قلق وتخبط فى تصريحات وزارء إسرائيل ويرتبط بهجوم الإرهابيين على الأقباط في العريش، ليكشف عن يد إسرائيل التي تعبث فى سيناء عن طريق المرتزقة الأرهابيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock