ثًورة الحياء

ثًورة الحياء

دكتورة /إيمان الريس

عندما تتحدث امرأة متزوجة الي راجل متزوج بالساعات باحجةالعمل وفتح مواضيع وأسرار شخصية فإنها خيانة 

عندما يبدأ الراجل المتزوج بالاحتفال بعيد ميلاد سيدة متزوجة في مكان خاصة باحجة الصداقة وإعطاء هدية وان تقبل هداية ثمينة مثل الذهب فإنها زوجة خيانة

عندما تبداء تلك الزوجة بإفشاء اسرار وتفصيل حياتها مع الزوج ومشاكلها معه مع راجل غريب فإنها تفتح باب الخيانة وعندما تتحدث عن مشاكل العمل والاسرارا الخاصة التي تخص صديقتهاباحجة التقرب الي راجل زوجها فا انها زوجة خائنة 

عندما تبداء الزوجة بمشاركة احداث يومها من مشاكل شخصية وأسرية ومادية مع راجل غير زوجهافإنها خيانة

نعم أيها الزوجة انها خيانة حتي لو كنتي تضعي لنفسك كل المبررات ولكنك سوف تكوني زوجة خائنة

ثورة حيّا 

للاسف ليس الان حدود ومسافة في الحوار وكمية المشاكل التي تصل لي يوميا بسبب الخيانة المتبدلة 

فأكل جملة في تلك هذه السطور ورآها مشكلة داخل اسرة قد تصل الي حد الانفصال للاسف نحن في حاجة الي ثورة حيّا

أصبحت النساء والرجال الان يتغافل عن الحيا والحدود في التعامل بين كل منهم فأتذكر كل من الزوجة والزوج أنتم تبررو الخيانة بتلك الثغرات التي في نظركم مباحة لكم ولكن ان الله عز وجل وضع حدود في التعامل بين المرأة والرجل فأتذكر قول الله تعالي فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}[الأحزاب: 32]

فعن أبِي سعيدٍ الخدْري رضِي الله عنْه: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: “إنَّ الدُّنيا حلوةٌ خضرةٌ، وإنَّ الله تعالى مستخْلِفكم فيها، فينظُر كيف تعملون، اتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساء”؛ (رواه مسلم)، وفي (الصَّحيحين) عن أسامة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: “ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرِّجال من النِّساء”.

الحدود في العلاقة بين الرجل والمرأة حدود صحيه من الجانب النفسي وحدود واضحة مع كسر تلك الحدود تنكسر معها كل القيم والعقائد والتقليد حافظوا علي الحياء حافظوا علي الكبرياء 

الحياء الذي تتحلى به المرأة ويخالطها في كلامها وفعالها وصفاتها إنما يعود عليها بفوائد كثيرة

إن النظرة القاسية للمرأة التي بدون حياء من المجتمع سببها الرئيس هو تلك المرأة التي لم تحترم خصوصياتها وأهانت نفسها ،فمن لم يكرم نفسه لم يكرمِ .