كتب سامح عبده
كشفت رئيس المجلس القومي للمرأة مايا مرسي في مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “سي بي سي” عن تقديم مقترحات إلى مجلس النواب لتنظيم “الطلاق الشفوي”.
وأكدت مرسي على أن المجلس يساعد المرأة للحصول على حقوقها بعد الطلاق من خلال عملية التوثيق نافية أن يكون هدفهم هو “خراب البيوت”.
وأشارت رئيس “القومي للمرأة” إلى أنه كان هناك قانون ينص على توثيق الطلاق في الفترة من عام 2000 إلى 2006 منوهة إلى أنهم يحاولون إحياء هذا القانون مرة أخرى.
وأوضحت مرسي أن حالات الطلاق في مصر ارتفعت للغاية خلال الآونة الأخيرة حيث كانت 65 ألف وثيقة طلاق فقط في عام 2005 وارتفعت إلى 199 ألف وثيقة في 2015.
وشددت مايا مرسي على أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من أكثر الشخصيات المؤيدة والمساندة لقضايا المرأة مؤكدة أن المسألة ليست دينية ولكن قانونية.