حكاية أسمها ساقية اﻻسكندرية
كتبت إخلاص عبد المحسن
لمع حلم بين جنبات السحب فرافقته النجوم و صنعوا تاجا من العزيمة و الإصرار كلل رؤوس المجتهدين
بدأ ذلك الحلم علي شاطىء الخليج بحسب رواية الشاعر أسامة القشﻻن المقيم بدولة الكويت عندما تقدم بطلب لإقامة حفل توقيع ديوان صيف 2010 فوجد الجهة المتقدم إليها في القاهرة و التي يفترض أنها ترفع شعار المجانية تطلب منه 3000 ج رسم الحجز
تعجب الشاعر و أخذ يفكر إلى أن اهتدى لإنشاء كيان مشابه و لكنه يحمل بين طياته الكثير و الكثير و على رأسهم المجانيه لأهل الثقافه و لكل من أراد منهم أن يناقش ديوانا أو روايه أو أن يقيم ندوه ثقافيه أدبيه
من هنا جاءت فكرة إنشاء ساقية اﻹسكندرية
إختمرت الفكره في رأس القشﻻن عام كامل يبحث عن سبل إقامتها وحيدا بين جنبات الخليج
وعند عودة الطائر المهاجر إلي أحضان الوطن طلب من الشاعرة القاهرية مني الغريب عضو اتحاد كتاب مصر تعريفه علي علي الأوساط الثقافية فأوصته بالشاعر السكندري نشأت صبري
و لأن الله عندما يريد شيئا يسهل أسبابة
إلتقى القشﻻن و صبري في إحدى الكافيهات لمناقشة أبعاد الموضوع
فاقترح الشاعر نشأت صبري إنشاء جروب أدبي يضم بلدان المتوسط علي الفيس بوك
و لكن القشﻻن رد عليه بالنص قائلا
( أنا عاوز أعمل ساقية إسكندرية )
فلمعت عين الرجل الخبير و أعجب بالفكرة قائلا
(هو ده) !!!!!!
و كان الإعلان عن ميلاد الفكره الجديده و الحلم الذي أصبح حقيقة على قناة الإسكندريه الفضائيه في برنامج صباح الخير يا اسكندريه
شاع الخبر في اﻻوساط الثقافيه و فرح الجميع في ترقب
أنهى القشلان المعامﻻت القانونية لتوثيق الساقيه
ثم حدد 20-8-2011 كميعادا لافتتاحها
تقيم الساقيه مسابقات مختلفه في الشعر و الغناء و التمثيل و الرسم بصورة دوريه و ذلك بصورة مجانيه لجميع الأعمار و مختلف الفئات و باب الساقيه مفتوح لجميع المحافظات و الجنسيات المختلفه
فقط موهبتك هي تذكرة مرورك
و منذ افتتاحها حتى الآن قائمة علي الجهود الذاتية لعامها السادس علي التوالي ، بنجاح باهر حتى صارت أكبر تجمع أدبي سكندري ناشط ،
كل التقدير لمؤسسي ساقية اﻻسكندرية أسامة القشﻻن ونشأت صبري وأعضاء مجلس الإدارة نجﻻء خليل ، أحمد بسيوني، خيري عطيان، ناصر عثمان ، نهي الحويري ، هبه صالح ، إيمان النحوي
مع دعواتنا بمزيد من التقدم