كتب سامح عبده
شهدت حلقة برنامج “في بيتها” اليوم مداخلات هاتفية كثيرة، حول موقع “صراحة” الذي أثار جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية، منذ إطلاقه، وجذب الملايين من الوطن العربي للتسجيل فيه، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض.
تباين الآراء الذي ظهر خلال المداخلات الهاتفية بببرنامج “في بيتها” الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، عبر إذاعة “راديو Hits”، اليوم الاثنين، عكس نفس حالة الانقسام في الآراء الموجودة بين مستخدمي مواقع التواصل عمومًا، حيث أكّد البعض أنه موقع استغله البعض للإساءة للآخرين، وأنه أتاح فرص جديدة لـ”التجريح وإهانة” الغير دون معرفة الفاعل.
أما الآراء المؤيدة، فقد أكّدت أنه شأنه شأن أي موقع إلكتروني آخر، إن أحسنا استخدامه صار فكرة جيدة، وإن فعلنا النقيض واستخدمناه بشكل سيء، صارت أضراره أكثر من نفعه، خاصةً لدى الأشخاص الذي يتمتعون بشخصيات “حساسة” ويتأثرون بتعليقات وآراء الآخرين فيهم بشدة.
من جانبها، علّقت الإعلامية أسماء مصطفى على الانتشار الكبير الذي حدث في الآونة الأخيرة لموقع “صراحة”، مؤكدةً أنه بدأ كـ”دعابة” وانتشر بشكل كبير إلى أن تحوّل وأصبح نقمة على صاحبه، لافتةً إلى أنها تخشى من استخدام البعض لهذا الموقع، كوسيلة تهديد للآخرين، اعتمادًا على أن هوية المُرسل غير معروفة.
أضافت أن انتشار الموقع سببه فكرة “التجريب وخلاص”، موضحةً أن الكثيرين استخدموا الموقع باعتبار أنه فكرة جديدة، ولم يهتموا بمعرفة أبعاد هذا الأمر عليهم وعلى حياتهم الشخصية، كما أنهم أعطى فرصة رائعة للبعض لإظهار “عقدهم النفسية” على الآخرين.
اختتمت “أسماء” تعليقها قائلةً “مادمتم بتحبوا الصراحه أوي كده.. ما تصارحوا بعض بدل اللي بتعملوه ده، انا مفكرتش ادخل لأني مش محتاجة اعمل ده لو انت عايز تواجه حد بصراحه روح وواجهه، بنعقدها ليه !”.