ارحمونا من زوجة ابي صرخة اطفال
بقلم : دكتورة إيمان الريس
أصبحت الاسرة ألعربيه في منحدر غريب من التخبط الاجتماعي والنفسي ، فبعد ماكنت الاسرة العربية من الأكثر الأسر استقرارا اجتماعيا باتت الان من الأكثر الأثر تشتتآ وتفككآ وانحضار اخلاقي وكانت نتيجة ذلك جيل كامل مشتت ذهنيآ واخلاقيا وفكريا .
ان كلا الزوجين في هذا العصر ليس لديهم اَي نوع من الصبر او تحمل المسئولية في الحفظ والسعي وراء بناء أسرة سليمة قوية لكي تتخطي كل المشاكل وتواجه صعوبات الحياة ، ولكن للاسف اصبح كلا الطرفين يسعي الي تحقيق السعادة الشخصية لنفسه دون النظر الي المصلحة العامة للاسرة .
هناك اسباب كثيرة أدت الي انهيار الاسرة العربية أهمها زيادة نسب حالات الطلاق المستمرة للاسف تلك النسبة ليس كل يوم ولا كل ساعة ولكن للاسف كل دقيقة اصبح أيها حل الان لمشكلة الحياة الزوجية هي الهروب منها الي حياة جديدة دون السعي الي مواجهة تلك المشاكل .
الحياة بعد انفصال الزوج والزوجة وتأثير ذلك علي نفسية الاطفال ، يبداء بعد الانفصال حالة من الصراع النفسي الداخلي عند الاطفال ويبدأ كلا الزوجين في محاولات الاستحواذ علي الاطفال وأحيانا اداء للانتقام ،هنا موقف الاطفال موقف الضعف والحيرة في الاختيار بين حنان واهتمام الام وقوة وامان الاب ويصبح هنا الطفل لاحول و لا قوة ولا يستطيع المقاومة او الاختيار .
حياة جديدة مع زوجة اب يتساءل الجميع أين رحمة الاب في إعطاء كل الصلاحيات الي زوجة الاب لكي تعذب وتحرم تلك الاطفال ولكن هناك اجابة تترك الام اطفالها لكي يعيشوا مع زوجة الاب بهدف الانتقام من الاب ومن اجل ان تجعل حياة الزوجة الجديدة تعيسة ولكي يكتشف الزوج الفرق بينها وبين الزوجة جديدة ولكن تكون هنا المفاجاة من بعد الآباء وهي إعطاء الزوجة الجديدة الصالحية في التعامل الكامل مع الاطفال وهنا تظهر نفسية زوجة الاب اما ان تتقي الله في تربية هؤلاء الاطفال، وتنظر إليهم نظرة الشفقة والرحمة ، او تبدأ في تفريغ الكآبة النفسي والمرض علي هؤلاء الاطفال ويظهر ذلك في طريقة التعامل معهم او انها تبدأ بالانتقام من هؤلاء الاطفال لأنهم جزء يذكرها بالزوجة الأولي ولكنها وبتأكيد مريضة نفسيا تحتاج الي علاج نفسي ولكن نتيجة ذلك السلوكيات علي هؤلاء الاطفال نتيجة خطار جدا علي المجتمع هنا يولد عندنا طفل مدمر نفسيا واخلاقيا ويكون عنده كآبة فتتكون النتيجة مقاومة الطفل الي تلك الظروف او ان يصبح طفل مريض نفسيا عيش بيننا دون ان نشعر وبعض تلك السلوكيات التي تنتج عن هؤلاء الاطفال المقهور السرقه ، الكذب ، العدونيه ، الشذوذ الجنسية ، الاستمتاع بتعذيب الاخرين.
رسالة الي الآباء الابناء أمانة و رزق من الله عز وجل سوف يحاسبنا الله جميعا علي تلك الأمانة .
دكتورة : إيمان الريس
