الضغط علي مصر هو الهدف الرئيسي من سحب السفير الاسرئيلي
كتب – سامح عبده
صرح عمرو زكريا خليل الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية تعليقًا على ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية بالأمس نقلًا عن جريدة التليجراف البريطانية حول سحب الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو للطاقم الديبلوماسي الإسرائيل من القاهرة منذ 3 شهور بسبب وجود تهديدات أمنية؛ أنه يعتقد أن ذلك يأتي ردًا على الدور المصري لمساندة القضية الفلسطينية بعد تقديمها مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن وصدر بقرار رقم 2334، وتحاول فيه إسرائيل معاقبة مصر بضربها اقتصاديًا، لما لتلك الخطوة من تداعيات على السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر وكذلك البعثات الديبلوماسية الأجنبية العاملة ذلك بعد التحسن الملحوظ والمرتقب للاقتصاد المصري. وهذه “اللعبة” عادة ما تستخدمها الدول التي على خلاف مع التوجهات المصرية مثل ما قامت به سفارات أمريكا، وانجلترا وكندا في العام الماضي من غلق لسفاراتها بنفس الحجة، والتحذيرات الأمريكية المتكررة لرعاياها من السفر إلى مصر.
وتسائل زكريا حول إذا ما كان هناك تنسيق أمني مستمر بين الجانبين المصري والإسرائيلي لمكافحة الارهاب، كما يُزعم، فلماذا لم يحدث هذا التنسيق بخصوص التهديدات المزعومة؟؟؟
واستطرد قائلا أن طاقم السفارة الاسرائيلية في القاهرة لم يحدث أن غادر بأكمله منذ اندلاع ثورة 2011 على الرغم من الوضع الأمني غير المستقر في تلك الفترة. وأن اتخاذ إسرائيل تلك الخطوة في هذا التوقيت بالذات لأمر يثير الدهشة والكثير من علامات الاستفهام؟؟؟؟
وسأل عن الدور المصري المتأخر دائمًا في الرد على هذه الإجراءات؛ لتوضيح السبب الحقيقي في مغادرة الطاقم الديبلوماسي بالكامل. فإلى متى ستكون خطواتنا كلها رد فعل؟؟!!