كتبت : نورهان محمد عبد الله
بنبضه منه تبدأ الحياة .. نئن لوجعه .. يفرح معنا ونشعر بسعادته .. دقاته صوتا لازمنا .. تعلو تاره .. وتتوقف تاره اخرى ، أرق ماتحمله حياتنا .. اصغر محارب فى جيش يحارب عدو يداهمه .. يحمل فى طياته سلاح تختلف نسب حدته باوراق ونقود معدنيه .. ابتسامته ،، تختل توازنها بأختراق اذنيه جمله ” اسفين مفيش مكان ” فيصبح محاربا بمفرده يتفاقمه المرض ويتناثر حبات شعره فيتحول لصوره معلقه بشرائط سوداء .. مستشفى 57357 تشاركم الالاف القصص والحكايا عن محاربين مازالُ فى حلبه الصراع .. على ان تشاركونا الجهد المبذول مليا فى محاربه العدو معهم بأسلحه دواء .. بأبتسامه ، بحضن او بجنيه لان الجنيه من الممكن ان يخلق نبضه فى حياه طفل كان ممكن يموت
و الجنيه رغم ضئاله حجمه نقلنا لنسب شفاء متقدمه .. ونحتاج ان تكتمل خطواتنا للنسب العالميه ونكبر بيه الصرح الطبي .. وهنقدر اننا نحارب اكبر عدد من الاعداء “) !لكى لا يقابل بالرفض ويصبح كالطفل الذى سُلب منه دميته الخارقه