كتب – سامح عبده
لم نرى في السنوات الاخيرة حالة طوارى بالشارع المصري بسبب عمل درامي
ولَم نرى أيضاً الشباب والعائلات والشياب مجتمعون لكي يشاهدون عمل درامي .
ولَم نرى منذ زمن ان القهاوي والكافيهات وجميع المعارض والمحلات يشاهدون في آن واحد مسلسل الجميع متفق عليه والجميع مترقب لأحداثه سوى مسلسل سلسال الدم
فالذي فعلة سلسال الدم تخطى ما فعله ليالي الحلمية في ذاك الزمن الجميل وفِي الوقت الذي فقدنا فيه الأمل بان تأتي اعمال كمسلسل ليالي الحلمية و ذئاب الجبل والضوء الشارد وغيرها من الاعمال الهادفه والتي كنّا دائماً نراقب اسم كاتب العمل لكي ننتظر بشغف أعماله القادمة
الي ان أمتعنا الكاتب الكبير مجدي صابر بهذا العمل الذي أعاد الريادة للدراما المصرية وأعاد إلينا الزمن الجميل
فتحيا لذالك المبدع الكبير الذي يترقب أعماله القادمة من الان جميع المشاهدين
وتحيا أيضاً للمخرج الكبير مصطفى الشال الذي تألق في استخدام أدواته لإخراج عمل ضخم كهذا العمل
وتحيا أيضاً للمنتج الكبير لؤي عبدالله الذي أنتج هذه الملحمة لُيثبت للعالم ان العمل المصري سيظل دائماً في القمة