سامح عبده
في اولي حلقات برنامج “سطوح عم صلاح” التي اذيعت امس ألاحد على قناة الحياه ناقش الفنان القدير صلاح عبد الله ظاهرة التطور التكنولوجي وتساءل الي اين تأخذنا التكنولوجيا ، فكل يوم اختراع جديد..
وقال : زمان اذا كنت مقيما في القاهرة ، وارسلت خطابا لصديق او قريب في محافظة اخري ، كان يصله خلال أسبوع والآن يصل كلامك عبر المسافات فنفس الوقت فيوجد هاتف في كل بيت فتخيل أن من يتحدث معك عبر الهاتف يراك بنفس الوقت
واكمل: وبكدة نقول على الخصوصيه”يا رحمن يا رحيم ..
واستضاف صلاح الفنان الشاب عمرو يوسف الذي وبدأ حديثه” عندك حق ياعم صلاح” فما تقوله حدث اليوم بالفعل فأصبح من الممكن أن يكون أحدهم ب غرفه و ” بيتشات” مع اخر في الغرفه المجاورة..
و صلاح عبدالله سأل عمرو : كيف كانت بداياتك الفنية؟
أجابه ” موديل إعلانات”
وأضاف : الزمن اختلف فقديما كانت الإعلانات عبارة عن منشورات فقط بها تفاصيل المنتج المعلن عنه. ولكن الآن اصبح الامر مختلفا
. وأكمل ” عم صلاح” : شوف ياعمرو ياابني نظرا لانقطاع التواصل بنجاح بين زمنينا وتعمدا لاستخدامك تعبيرات ترهق فكري ولا تناسب زمني فقد قررت أن افك طلاسمك. ونادي امرأة تدعي” فرج” كي تقرأ الودع فقالت ” لأنك وسيم وعينيك خضرا أمامك سكة شهرة. ستبدأ السكه من الأول ومتقلقش مش هتطول هتبدا وسط بنات في حاجة اسمها إعلانات وسيطك هيذيع وتتقدم وتبقي مذيع”
. وأنهى ” عم صلاح” الحلقة باسترجاع بعض الاختراعات القديمه جدا منذ عام 1913. وعلق عمرو قائلا : مما لا شك فيه أن قديما له ميزات والآن ميزات اخري و التكنولوجيا يوجد من بستغلها بطريقه ايجابيه وآخرون بطريقة سلبية