بقلم.وليد على
قالولها مات … قالت ممتش ..
رجع الكلام لسكات …
انا زرعى طارح مخبش ..
قالولها بس احنا لسه دافنينه ..
قالت والعمر مش بسنينه ..
قالولها جدع يحمى التراب ويصونه
قالت كنت شوفوا الضحكة اللى ف عيونه
هاتولى حبة رمل …
من سينا واسالوها
من امتى كان القتل ؟
جزا للى بيحموها ..
الحمل على كتفى عدى وزاد ..
وانا برضه مش أيوب
خلاص يا دنيا كفاية عناد ..
وان كنت عاصى قوليلى اتوب ..
منين يا امايا جايلك صبر
ومهما شربتى كاسات من مر
بشوف فى عنيكى ضحكاية
ومن امتى الجراح بتسر ؟؟
قالولك مات .. وقولتى ممتش
وحلمك ضاع .. وقولتى مضعش
واقولك خايف بقيت مكسور
تقولى اياك وعيش متخفش…
دموع ما تكفينى … ولا حضن يحمينى
الاصل هو انتى …
رافعة لفوق راسك … ساكنة عيون ناسك
ولا عمر يوم خونتى …
قالت يا ولدى تعالى . .
انا عشقى اصبح حالة ..
جوه القلوب بالخير …
مجروحة أه وببكى ..
ولا عمرى يوم هشكى ..
الا لرب سميع و قدير
حزينة ع اللى اندفن …
وحلمه اصبح كفن ..
ودموعى ملو العين
لفراقه مش قادره
قتلوه ايدين غادرة
ولا عهد بقى ولا دين ..
انتم شايفينه ميت ..
بايديكم تدفنوه ..
ملايكة عليه صلت ..
ونزلوا يودعوه …
يارب صبرنى ..
على صبر ماله نهاية
ابنى اللى قدرنى ..
بقى ذكرى جوايا …
