بقلم إيمان الحسيني
يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة كاحتفال عادى مثل كل الاحتفالات او المناسبات يأخذ وقته ويمر .ولكني أرى أن تقدير المرأة لا يحتاج الي احتفال وقتي فحسب حيث من حقها أن تنال الاهتمام والرعاية في كل وقت وحين فهي تتحمل أضعاف أضعاف ما يتحمله الرجل وليس معني ذلك التقليل من شأن الرجل لكن هناك الكثير من النساء مهدرة حقوقهن ويجدن اضطهادا شديدا ويمرون بحالات من الإحباط.
فالمرأة تمتلك الكثير من المقومات التي تمكنها من إثبات نفسها في جميع المجالات وذلك باعطائها المزيد من الدعم والمساندة .
فقد قابلت ذات مرة إحدى السيدات المحترمات وروت لي كم عانت في حياتها ورغم ذلك لم تستسلم وتأمل ان تحقق أحلامها ذات يوم وما تواجه من صعوبات في حياتها هو عدم تقدير الآخر لها وهو الزوج أو الأخوة الذكور كل ذلك بسبب العادات والتقاليد السيئة والمعتقدات التي يتبناها او اكتسبها ضد المرأة وابسطها عدم الاعتراف بممارسة حقها في الحياة سواء في الحصول على عمل أو مجرد إبداء الرأي في أمر ما.
أستطيع القول ان الانسان بشكل عام يستطيع أن يقوم بعمل المعجزات إذا وجد الدعم والاهتمام الذي يدفع به للأمام حيث لكل فعل رد فعل وكما ان هناك وراء كل رجل عظيم امرأة لا بد ان يكون أيضا وراء كل امرأة عظيمة رجل وهذا ما اتمناه ان يترجم الي حقيقة في مجتمعنا