تعددت الألقاب لكل من يسعى إلى سرقة قلب امرأة و اللعب واللهو عليها .. هذا الشخص يدعو ( كازانوفا ) معشوق للنساء وساحرهم أي متعدد العلاقات النسائية ، هذا الشخص لم يستصعب عليه واحدة ، فقد جاءت هذه الكلمة من (كازانوفا) و هو شخصية ايطالية له مذكرات الف ليلة وليلة في حواديت غرام النساء ، لذلك نقدم لكم نماذج أخرى تشبه (كازانوفا) أسطورة ايطاليا
تعددت المنشورات المتداولة على صفحات السوشيال ميديا من كلمات واغاني تظهر تجارب الفتيات المؤلمة مع الشباب ، وكم الحكايات التي بدأت بحب وانتهت بفشل وزيجة من شخص آخر لم تكن تحتمله ، لذلك نعرض لكم بعض التجارب وحكايات البنات من الكازانوفا :
تقول ا.ع : حكايتي بإختصار .. كنت أدرس دراسات عليا وأثناء الدراسة لم أتعرف على اي شاب ولكن شئون الكلية فتحت انا جروب على الفيس بوك من أجل التواصل مع زملاءنا لمعرفة اخر المحاضرات واخبار أساتذة الجامعة ، وفي يوم وجدت شخص يعلق خلف تعليقي على الفيس بوك وحدثني على الرسائل الخاصة واكتشف أنه زميلي بالدراسات العليا ومن هنا بدأت الحكاية ، بعض زميلاتي حذروني من هذا الشخص وقالوا انه لعبي ويتحدث مع كثير من الفتيات ولكن لم اصدقهم وتدارجت مشاعري ويوما مع يوم احبه أكثر لم اقابله بل تتحدث الله هاتفيا وكتابيا ومرت الشهور وانا اعلم ان ظروفه المادية فقيرة ويعمل بالصباح والمساء ، كنت لا اهتم بفقره وظروفه بقدر حبي له وبعد شهور تغيرت مشاعره وقرر ان ابتعد وتقدم لي عريس فقلت له ورد فعله لم يحزن ولم يهتم وتركني ورحل واكتشفت انها ليست ظروفه ولكن كان يضيع وقتا معي ومع غيري والصدمة أنه كان يصادق إحدى صديقاتي ، ومع انتهاء التجربة لم أنسى مشاعري التى احبت شخص زائف لن يستحق.
وتقول ( م . ف) : الحب بالنسبة لي ( فوبيا) ولم أنكر تأثيري بالتجربة السابقة والسبب تسرعي وعدم حسن الاختيار ويا ويل البنت اذا وقعت في حب الكازانوفا الذي لا يرى غير نفسه ولا يحب أحد غير نفسه ، وتجديد البنات والجماع بينهم في الحديث وقت واحد شئ طبيعي لديه وكأنه اسلوب حياة .
وتابعت : الشخص الذي احكي عنه كان بلا عمل ولديه موهبة فنية استغلها واستغل شكله الوسيم لاستغلال الفتيات حتى كبار السن لم يرحمهن فكل بنت يقابلها في طريقه حتى ولو قبيحة الشكل يقرب لها من أجل استغلال أموالها أو تكون وسيط له في اى عمل خاصة لو يتعلق بحلمه الفني وهذا ما حدث معي انجذبت له وجعلني أحبه واركض وراءه ويظهر لي أفعال الحب اما نطق لسانه لا يتحدث ويقول لي أني اخته واكتشفت فيما بعد انها اسطوانة يسمعها لكل بنت عندما يجد بديل لها ويكرر هذه اللعبة ،برغم كل هذه العيوب كنت عمياء حتى عند خطبتي لشخص آخر لم يرحمني فركض وراءي بإرسال اخته وسؤالها المتكرر كما نشر كلمات على صفحته بالفيس بوك وهو يعلم تماما بحبي لها ، فهذا الشخص شيطان بعد فسخ خطبتي وجدت رد فعل مختلف وكأنه يزلني ومع ذلك عند مروره بأزمات نفسية ومادية وقفت بجانبه حتى أصدقاءه كان يبعثهم لي من أجل مساعدتهم في بعض الأعمال ، في النهاية استلمت منه الضربة الأليمة ونسى كل شئ حاولت اسعاده به وركض وراء أخرى يستغلها بمثل مع فعل معي ، فالتجربة تعلم وتؤثر علي مشاعري ولكني تعلمت فأنا الان مع شخص يحبني و يحتويني راجل بمعنى الكلمة لا يعرف النعومة وطرق الكازانوفا.. حذاري من هؤلاء.
وأخيرا تقول ( ي. م ) : انا حكايتي مش كازانوفا بس لا ضيف عليه مسلسل ( البخيل وانا ) تتلخص حدوتي من الطفولة أحببته بشدة او كنت أتذكر أنى احبه منذ الصغر وهو يعيش دور الكازانوفا ( مفيش بنت واحدة سواء من الجيران او المدرسة الا وقام بالواجب ) حتى أصبح لديه علامة مسجلة مع الكبر والغريبة كنت أشعر بإستمتاع بأنني البنت الفائزة بقلبه والذي اختارها من وسط آلاف الفتيات وتعاهدنا أن نكون سويا لآخر العمر ولكنه اخلف الوعد و اكتشفت خيانته فوقت ارتباطه بي كان يصافح إحدى أقاربه وفوجئت بترك رسالة لي ليبلغني موعد زفافهم فتخلى عن الحب من أجل توفير المال وبعد زواجه كان يخونها إضافة إلى طرده لي والمضحك بعد زواجه سنوات وانجابه اطفال يدعو من الله أن اكون من نصيبه، هكذا الكازانوفا ليس لهم أمان .
وانتهت حواديت البنات والكازانوفا ( التعليم مش ببلاش )