شعر وحكاياتعام

شوق



شوق …



شعر : مصطفى الحاج حسين .
أدميتُ شوقي بجمراتِ الوجدِ
ورحتُ أشكو من وجعِ الحنين
تنوءُ النّظرة بأحلامها
والقلبُ مخبئ الجّرح
أيّها الوردُ الصّاعد من يَدي
أيّها الدّمُ النّافرُ من نشيدي
أيّها التّوقُ المريب
زحفت أفاعي السّراب نحوكَ
والنّدى صليب !
أفكُّ عن عنقي موج الرّحيل
وأسألُ الدّرب العابر من عيني
إلى أين الذهاب ؟؟؟
سقطت شموس الدّمع من عروقي
وأنا أبحثُ عن أفقٍ يتّسع لخطاي
ضاقت أعاصير البحر
من مجاذيفي
وأنا أشقّ موجَ القهر
أسلمتُ أشرعتي لريحِ الأمنيات
وكان النّدى يكفّنُ نبضي بالأنين
أيّها الوقت الذي مرّ بدونِ وقتٍ
تصلّبت دهشتي على وجنتيّ الحلم
وسافرت فيكَ أشجاري الميّتة
تحمّل أغصانها صفّارة النّذير
أيّها الرّمس أجرني من الشّوقِ
فالنّدى سعير الصّباح
والقلبُ يخبو من غيرِ شمس .
مصطفى الحاج حسين .
حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock