عاممقالات

رسائل الفخر

رسائل الفخر
ـــــــــــــ بقلم/ نجلاء الراوي

“لو شايف نفسك قوي أطلع وبين نفسك وقولي أنا أهو ، وأنا مش هحكيلك هعمل فيك إيه ، هاخليهالك مفاجأة” .

والدة الشهيد محمد عزوز “أنا رأسي مرفوعة أني أم الشهيد” .

زوجة الشهيد حازم أسامة “أطمنت أنه مات شهيد وهذه كانت أمنية عمره” .
والد الشهيد “كنت مشرفنا وأنت عايش وشرفتنا أكتر وأنت شهيد” .
رسائل قوية تجعلنا نزداد فخراً بجميع أبطالنا من القوات المسلحة ، وفخراً وإعتزاز بجميع شهدائنا ، وتجعل الإرهاب في أحط منزلة في الأرض وفي السماء .
مشهد الشهيد العقيد رامي حسنين الذي تم إستشهاده فى إحدى عمليات حق الشهيد ترى من خلاله بطلاً يبث العزيمة في جنوده ، ترى المؤمن المبتسم البشوش الذي يعطي التعليمات للجنود ويقدم المشيئة ويستعين بالله ويكبر الله أكبر تحيا مصر ، ويردد الجنود خلفه الله أكبر تحيا مصر .
رأينا الرجل البطل الموحد المسلم الذي يدافع عن الوطن ويعلم أنه بين لحظة وأخرى سيصبح شهيد .
تلك مشاهد ورسائل تمت من خلال الفيديو التسجيلي فيلم “نداء الوطن ” الذي تم عرضه خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة ، ما من وطني إلا ويزداد فخراً بأبطالنا وشهدائنا .
هل يستطيع الإرهاب وأعداء الوطن قراءة الرسائل وفهمها ، هل يستطيع الإرهاب أن يرد علي رسالة الجندي البطل ، ويواجهه وجهاً لوجه ، أم يكتفي برده الذي نعلمه جميعاً “سأظل جبان وضيع لا أقوى على المواجهة مع الأبطال ،ووسأظل حريص على الإختباء لألقيك بضربة الغدر ” .
دعوة لك من يعادي الوطن ويتآمر عليه أفعل كما تشاء فلن تستطيع النيل منه ،
كل إرهابي داعشي لن نستطيع أبداً أن نصدق أنك مسلم ، فقد وجدنا الإسلام في شهداءنا ورجالنا من قوات الجيش والشرطة ومشهد الشهيد العقيد رامي حسنين خير دليل .
كيف تكون مسلم وأنت تقتل وتحرق وتفجر غدراً وتذكر أسم الله على عملياتك الخسيسة وتحاول أن تروع القلوب ، الإسلام لا يأمر أبداً بترويع القلوب .
كل من يشتم ويسب في الجيش والشرطة أنت تسبهم وهم رجال يدافعون عن تراب الوطن ويقدمون أرواحهم فداء له ،
هناك فرق بين رجال يضحون بأرواحهم من أجل الوطن وبين من لا يعترف بالوطن ويبعه بكل خسة وحقارة
رحم الله شهداء الوطن وحفظ مصر وجنودها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock