كتب سامح عبده
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الفقر والجهل هما من صنعا فكرة “الانتحاري” الذي نتجرع مراراتها الآن، مشيرا إلى أن التشدد الديني في مصر بدأ منذ عام 1967 إبان النكسة، حيث انتشر آنذاك الحديث عن أن سبب النكسة هو الابتعاد عن الله.
وأضاف “الفقي” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الأربعاء، أن الدولة هي من غذت التطرف الديني في أعقاب عام 1967 عقب النكسة.
وعن طبيعة تحالفات تيارات الإسلام السياسي مع غيرها من التيارات، قال “الفقي”، إنه لا يوجد أي تحالف دائم بين تيارات الإسلام السياسي، وأي تيار سياسي آخر، كاشفا أن قيادات جماعة الإخوان، كانت تتعامل مع جهاز أمن الدولة.