بقلم زينة محمد
النفس البشريه بطبيعتها نقيه رغم ما يقال عنها أن النفس أمارة بالسوء
فبينما النفس البشريه تحمل كل الخير بالغريزه نجدها بمرورالوقت وخبرات الحياه تتغيرمع الأيام
ونجد منا من يجد نفسه مدفوعاً لحب نفسه أو كرهها ولكن كيف نستطيع أن نحب أنفسنا بمميزاتها وعيوبها بمشاكلنا بشكلنا بكل شئ فحب الإنسان لنفسه وهو أساس حب الله له والمتأثر بنور الإيمان فى قلبه .
إن حب النفس بالطبع دون الوصول لحد الأنانية أو الغرور يجعلك راضي بما كتب الله لك
ولذلك يعافي من الإضطربات النفسيه والامراض ويعطي سلام الفكر واطمئنان القلب لهذا لابد أن يكون لدينا أمل في الله وثقه وايمان بالقدر اينما كان
ولذلك يعافي من الإضطربات النفسيه والامراض ويعطي سلام الفكر واطمئنان القلب لهذا لابد أن يكون لدينا أمل في الله وثقه وايمان بالقدر اينما كان
.
حب الإنسان لنفسه ليس غرور ولا انانيه بالعكس وهناك العديد من الناس يقولون انهم كارهين لأنفسهم حتى أنا شخصياً كنت من الكارهين لأنفسهم لكنى لم أخطىء يوماً بعقاب نفسي ومازلت عند موقفي أن حب النفس أمر ضروري جداً .
تمر بنا العديد من المواقف تجد نفسك فيها تحتاج للهروب بعيداً لتنقذ نفسك من الموقف هذا نوع من أنواع حب النفس حتى حين يقول أحد منا أنه يتمنى الموت تجده من الداخل لا يقصد أبداً أن يترك الحياه فعلياً ولكنه نوع من الهروب أو النجاه بالنفس من تأزم المواقف ليس إلا فنحن نحب أنفسنا أحياناً لدرجة اننا نخاف عليها من التعب
.
.
كل منا يحب نفسه بطريقته لكن لو فعلا تحتاج أن تحب نفسك يجب أن لا نهمل انفسنا ونضغط عليها .. لو محتاج تحب نفسك فرحها .. اضحك مهما كانت الأزمات فلا يوجد فى الحياه ما يستحق أن تكره نفسك من أجله فنحن ضيوف فى هذه الحياه ولابد أن نتقبلها بحلوها ومرها.. وفى النهايه ..أحب أسألك سؤال .. تفتكر مين هيحبك .. لو مش عارف تحب نفسك ؟